الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 12:02

بلدية الناصرة: نشرة الجبهة خالية من كل جديد يحاولون استفزازنا ولن نحقق مبتغاهم

كل العرب
نُشر: 25/12/15 15:40,  حُتلن: 20:11

بلدية الناصرة في بيانها:
علي سلام كرسيه مهزوز؟ ما شاء الله على كراسيكم الثابتة... هل نسيتم ام تتناسون ان علي سلام لم ينزل على الناصرة من السماء

هذه العنعنة حفظناها غيبا وتذكرنا بجحا عندما صرخ وركض ليصل الأفق كي يسمع صوته

عن أي عنف تتحدثون في بيان علي سلام؟هل كل نقد لتصرفاتكم وغوغائيتكم تسمونها عنفا؟ ام اصبتم بمرض نفسي تتوهمون العنف من كل من لا يسير في دربكم التي لفظها شعب الناصرة بأكثرية مطلقة؟

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة، جاء فيه:"أعلنت جبهة الناصرة (أو ما تبقى منها)، أنها "قامت بتوزيع النشرة التلخيصية لنشاط الجبهة وكتلتها في البلدية بمشاركة كوادر جبهوية واسعة وسط إحتضان واسع من الاهالي في المدينة.  الجبهة لم تجدد شيئا بنشرتها، الا الادعاء أنّ التوزيع جرى وسط احتضان واسع من الأهالي في المدينة، تماما مثل احتضانهم في انتخابات الرئاسة للبلدية. هذه العنعنة حفظناها غيبا وتذكرنا بجحا عندما صرخ وركض ليصل الأفق كي يسمع صوته".



وأضاف البيان:"عن أي اهالي يتحدثون؟..تعالوا نراجع نتائج الانتخابات: أسفرت نتائج الانتخابات لرئاسة البلدية عن حصول علي سلام على 27666 صوتًا وهو ما يشكل 61.57% أما منافسه رامز جرايسي فحصل على 17266 صوتاً فقط ما نسبته 38.43% .هل بسبب هذه النتيجة كتبتم في نشرتكم ان علي سلام يختلق التوترات متوهما أن هذا سيبقيه على كرسيه المهزوز؟ ام بدأتم تشعرون بالإنفضاض عن جبهتكم التي لم تعد جبهة وهي ليست الا مجرد قائمة انتخابية؟".

وزاد البيان:"علي سلام كرسيه مهزوز؟ ما شاء الله على كراسيكم الثابتة... هل نسيتم ام تتناسون ان علي سلام لم ينزل على الناصرة من السماء، بل هو ابن هذه المدينة، وصل للبلدية مع الجبهة، وكان قائما باعمال الرئيس لعشر سنين، ولم نسمع ان كرسيه مهزوز.. هل فاقدي الشيء نتيجة تصرفاتهم التي عاقبهم عليها شعب الناصرة وليس علي سلام، يظنون ان الكرسي الذي لا يجلسون عليه هو كرسي مهزوز؟"

وتابع البيان:"جاء في العناوين التقليدية المملة في نشرتهم الفارغة من أي جديد من كثرة ما استهلكوا اكاذيبهم: أن "جبهة الناصرة تحذّر من خطورة بيان علي سلام المبطّن بالعنف ضد مجلس الطائفة ورئيس المتابعة محمد بركة".
اولا مجلس الطائفة ليس جسما سياسيا لكنه وضع نفسه بخدمة جسم سياسي، وهذه سقطة يجب ان يحاسبوا عليها. قاموا بتجاوز صلاحياتهم بتصرف لا حق لهم به مثل دعوة محمد بركة، بدون تنسيق مع البلدية، للمشاركة ببرنامج تقوم به بلدية الناصرة لكل أهل الناصرة (كريسماس ماركت). انتم قمتم باستفزاز محسوب والآن تتظاهرون بالغباء.. حكمة علي سلام منعت الرد هذا الاستفزاز رغم انها قادرة لكنه ليس اسلوب علي سلام ورفاقه ولن تحصلوا على مبتغاكم لتجعلوا منه قميص عثمان، من هنا غضبكم فانفجروا على مهلكم...!!
الأمر الآخر عن أي عنف تتحدثون في بيان علي سلام؟هل كل نقد لتصرفاتكم وغوغائيتكم تسمونها عنفا؟ ام اصبتم بمرض نفسي تتوهمون العنف من كل من لا يسير في دربكم التي لفظها شعب الناصرة بأكثرية مطلقة؟. بل وأنشط كوادركم انسحبت من صفوفكم .. فمن تمثلون غير العصابة الصغيرة التي هي كل ما تبقى من الجبهة؟!".

وجاء في بيان بلدية الناصرة أيضًا:"يمكن ان نكتب ردا أطول لكننا سنروي لكم حكاية تطابق تفكيركم لعلكم بذلك تستوعبون الدرس السياسي الصحيح: يمكن تشبيه حالتكم بزعيم سياسي كبير يتنامى طرشه، يتكلمون معه ولا يسمعهم، يرفعون اصواتهم فيسمع كلمات متفرقة ويجيب بعيدا عن موضوع السؤال كما هو حال نشرة الجبهة التي تسن سيوفها الصدئة للإنقضاض على البلدية. ما العمل مع هذا "الزعيم الكبير" الذي يزحف الطرش الى أذنيه ، لكنه يواصل الخطابة عن مواضيع فات موعد تسويقها ولا يسمع من ينبهه انه يكرر نفسه منذ نصف قرن على الأقل. حتى رفاق الباقين والمنشقين يقولون ان زعيمهم لم يكن محمولا قبل طرشه ، وبعد طرشه أصبح الحال اشد بلية.  أخذه رفاقه بصفته ذخرا سياسيا لحزبهم لمحل يبيع أجهزة سمع، لعل وعسى تتحسن حالته. طلبوا له جهاز سمع ، قال له البائع ان لدية جهاز من انتاج أمريكي، يعتبر من الأفضل عالميا، ثمنه 1000 دولار. 
كتب له التسعيرة بعد ان لاحظ انه لم يسمعه ويقف امامه مثل الصنم.
قال الزعيم : هذا ثمن مرتفع جدا، خاصة وانها سماعة أذن امريكية امبريالية قد تشوه الكلام الذي يصل أذني.
قال البائع وكتب ذلك ايضا : لدي جهاز انتاج كوريا ثمنه 500 دولار فقط؟
أجاب : هل اخون النظام الشيوعي في كوريا الشمالية.. أبدا .. ابدا.. كلها حالة طرش لن تجعلني أخون الرفيق كيم جونج أون ؟
احتار البائع ولاحظ انه يتكلم مع زعيم شيوعي عنيد لا يعي حالته الصعبة، فاقترح عليه ، وكتب ذلك ايضا جهازا بسيطا يدخل السماعة في الأذن ولها كابل مع علبة تشبه علبة الكبريت تعلق على الصدر..
سال الزعيم: كم ثمنه؟
قال البائع وكتب الثمن: 5 دولارات فقط.
سر الزعيم كثيرا وقال انه سيشتريه ولكن لماذا علبة ما يشبه علبة كبريت تعلق على الصدر؟
فاجاب البائع قولا وكتابة : حتى يعرف الناس ، انك أطرش في الزفة.. فيرفعوا اصواتهم عندما يتحدثوا معك!!
هل نرفع اصواتنا يا جبهة ام هناك من يسمع منكم؟ أم تحتاجون ايضا لجهاز كرامة؟"، إلى هنا نص بيان بلدية الناصرة.

مقالات متعلقة