رئيس بلدية كريات شمونة:
نحن لا ننتظر ان يتم اغتيال اي قيادي في لبنان او سوريا، فكل المسؤولين في البلدية مستعدين دومًا، وعبروا كل التدريبات اللازمة، كما ان الملاجئ جميعها جاهزة لإستقطاب المواطنين

هدوء مشوّب بالحذر يسود البلدات والمستوطنات في شمالي البلاد منذ انتشار نبأ اغتيال القائد البارز في حزب الله سمير قنطار اثر قصف مبنى كان يستخدمه التنظيم كمقر في ريف دمشق، خاصةً وان اصابع الإتهام وجهت الى اسرائيل دون اعتراف اسرائيلي بالضلوع. وقال مسؤول في المجلس الإقليمي في الجولان في حديث لموقع والا الإخباري العبري:"لم نتلق تعليمات خاصة من الأجهزة الأمنية، إلا انه تم العمل على فتح الملاجئ منذ مدة".

من جهته أعرب رئيس بلدية كريات شمونة إحدى أكبر المدن القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان، عن جاهزية مدينة لأي تصعيد أمني يحدث وقال:"نحن لا ننتظر ان يتم اغتيال اي قيادي في لبنان او سوريا، فكل المسؤولين في البلدية مستعدين دومًا، وعبروا كل التدريبات اللازمة، كما ان الملاجئ جميعها جاهزة لإستقطاب المواطنين، ونقوم بفحصها شهريًا، كما نقوم بتدريبات دورية لنتأكد من مدى جاهزيتنا واستعدادنا".

اما وسائل اعلام أجنبية فقدت نقلت تصريحًا للجيش الإسرائيلي ان "الجيش قرر بشكل مفاجئ عدم اجراء الفحوصات الدورية الميدانية على طول الحدود مع لبنان".
اما المجلس المحلي في بلدة شلومي الحدودية فقد اعرب عن جاهزيته ايضًا:"ان الأوضاع مستتبة حاليًا، ولكن نحن على دراية ان كل شيء قد يتغيّر في غضون دقائق، ونضطر حينها لإعلان حالة الطوارئ، خاصةً وان على مشارف البلدة هنالك السياج الحدودي".

وأعاد اغتيال سمير القنطار الى أذهان الاسرائيليين عربًا ويهودًا حالة الطوارئ التي عاشتها منطقة الشمال والساحل خلال حرب لبنان الثانية في صيف 2006.

الكابنيت يلتئم
من جهة اخرى، أعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) انه سيعقد جلسة بعد ظهر اليوم، في الوقت الذي نفى فيه مسؤول كبير في المجلس ان تكون الجلسة بسبب اغتيال القنطار.
واضاف المسؤول:"مع ذلك فبدون شك ان الوزراء سيتناولون قضية الإغتيال، وسيتم فحص إمكانيات ان يرد حزب الله".