الدكتور حسام عازم من التحالف الطيباوي:

عرضنا لتهجّم غير مقبول بسبب أنّنا أردنا أن نوصل رسالة لشحادة عازم الذي انضم للائتلاف البلدي دون العودة الينا

عضو البلدية سامي ياسين:

نطالب شحادة عازم بترك مقعد العضوية كوننا نعتبره عضو غير شرعي

شحادة عازم:

ما زلت أمثّل التّحالف الطيباوي وناخبيه رغم أنف بعض الجهات في التحالف الطيباوي

وقعت مشادات كلامية مساء اليوم داخل مبنى بلدية الطيبة قبل البدء بالجلسة للمصادقة على بناء القصر الثقافي الذي بادر إليه عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي، والتي يشارك فيها رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور وعضو الكنيست المحامي أسامة السعدي.

مع بداية الجلسة تظاهر أعضاء حراك كفى والتحالف الطيباوي أمام مبنى البلدية وطالبوا من عضو البلدية شحادة عازم الاستقالة بعد أن خرج من المعارضة وانضم للائتلاف البلدي دون التشاور مع التحالف الطيباوي، كما دخل قسم من المتظاهرين إلى قاعة الاجتماعات بهدف توزيع منشور حول موقفهم بالنسبة لعضو البلدية شحادة عازم، وهناك اندلعت مشادات كلامية، لدرجة أنّ الشرطة وصلت إلى المكان بهدف الحفاظ على الهدوء.
من جانبه قال الدكتور حسام عازم من التحالف الطيباوي: "للأسف الشديد لقد تعرضنا لتهجّم غير مقبول بسبب أنّنا أردنا أن نوصل رسالة لشحادة عازم الذي انضم للائتلاف البلدي دون العودة الينا، وما تعرضنا له عمل لا يمكن أن يتم تمريره مرور الكرام، بل نطالب الجميع التدخل بما فيهم رئيس البلدية، وإذا لم نر أيّ تدخل فالجميع شريك فيما حصل". وتابع قائلًا: "التهجم علينا وقع أمام رئيس البلدية، لكنه مع الأسف لم يتدخل، وهو وضع مخز لكل الطيبة. نحن ابناء هذه البلدة جئنا برسالة مهمّة فقط، ولم يكن لدينا أي نوايا للاشتباك مع أي جهة. كيف تريد بلدية الطيبة نبذ العنف دون أي تتحرك بعد أن تم طردنا والتهجم علينا".

عضو البلدية سامي ياسين قال قبل خلال الجلسة: "إنّنا نطالب شحادة عازم بترك مقعد العضوية كوننا نعتبره عضو غير شرعي، بسبب أنّه قام بخطوة انفرادية دون الرجوع إلينا".

تعقيب شحادة عازم
وكان شحادة عازم قد صرّح قائلًا: "لم أعتد على التهجم على الناس وكشف وعوراتهم، ورغم أنّ البيان الذي أصدروه مملوء بسموم مبثوثة وتهجمات شخصية، إلّا أنّي ما زلت أمثّل التّحالف الطيباوي وناخبيه رغم أنف بعض الجهات في التحالف الطيباوي. لا توجد أي اتّفاقية بيني وبين رئيس البلدية مبنية على مصلحتي الشخصية، وإن كان لدى أي أحد معلومات أخرى فليتفضل وينشرها. أي محاولة إقصاء سياسي جديده أخرى سيكتب لها الفشل".