الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

الصحة والتغذية السليمة بين الماضي والحاضر في مدرسة طرعان الثانوية

كل العرب
نُشر: 14/12/15 22:48,  حُتلن: 22:52

المدرسة الثانوية في طرعان في بيانها:

تحدث الضيوف الافاضل امام الطلاب في الصفوف عن التغذية ونمط الحياة الصحي الذي عاشوه والذي تميز بالبساطة والقناعة والتعاون والتسامح

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الثانوية في طرعان جاء فيه ما يلي: "بمبادرة قسم التربية الاجتماعية وادارة المدرسة وبالتعاون مع المسؤول عن نمط حياة صحي في المجلس المحلي، عدي عدوي اقيمت فعالية مميزة في مدرسة طرعان الثانوية تحت عنوان الصحة والتغذية السليمة بين الماضي والحاضر، حيث حضر للمدرسة لفيف من المحاضرين الاطباء والمختصين لتوعية الطلاب في هذا المجال وبمشاركة عدد من المسنين الأفاضل من أجدادنا، فقد استقبل مدير المدرسة الاستاذ المربي ناظم زحالقة الضيوف من اطباء ومسنين ورحب بهم معبرا عن امتنانه على المساهمة والمشاركة في الفعالية الهادفة إلى زيادة الوعي لدى ابنائنا، وقد استعرض المدير أمام الضيوف انجازات المدرسة التحصيلية المشرفة والتغير الذي تشهده ثانوية طرعان في السنوات الأخيرة".


خلال الفعالية

وأضاف البيان: "وقد تحدث الضيوف الافاضل امام الطلاب في الصفوف عن التغذية ونمط الحياة الصحي الذي عاشوه والذي تميز بالبساطة والقناعة والتعاون والتسامح والخلق الحسن. وبعد المحاضرات الهادفة والشيقة، خرج الطلاب والضيوف والهيئة التدريسية كافة لساحة المدرسة، حيث كانت بانتظارهم تشكيلة رائعة من الاطعمة الشعبية والتراثية والصحية كذلك مجموعة العصائر الطبيعية من الحمضيات الطازجة، بإشراف مجاس الطلاب والشيف نور دحله الذي ساهم مشكورا بإنجاح هذا اليوم".

واختتم البيان: "وقد نصبت خيمة التراث التي احتوت على الادوات التراثية ليتعرف عليها الطلاب عن كثب كل ذلك تم على انغام الاغاني الشعبية والتراثية. وشارك في هذا اليوم رئيس المجلس المحلي السيد عماد امين دحله حيث ابدى اعجابه واستحسانه للفكرة والأداء وعلق قائلا ان مثل هذا اليوم الناجح ان دل على شيء فإنه يدل على ان المدرسة قطعت شوطا كبيرا في التقدم والرقي ليس فقط في المجال التحصيلي انما ايضا في الفعاليات اللامنهجية المتميزة وعبر عن جزيل شكره لمدير المدرسة وللطاقم الاداري والهيئة التدريسية كافة على الانتماء والعطاء اللامحدود. وفي الختام كان اللقاء بين الاجداد والاحفاد في المدرسة مميزا لا سيما وان أجدادنا كانوا قد تعلموا في هذه المدرسة العريقة" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة