الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 08:01

أم الفحم: ورشات ابداعية لطالبات ثانوية خديجة بحضور طلاب ابتدائية الباطن

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 14/12/15 08:59,  حُتلن: 12:19

المربي نائل فواز:

جئنا لنتعاون مع مدرسة الباطن لبث رسالة التسامح في المجتمع وللتوحد سويا ضد العنف وإطلاق الرصاص الآخذ بالانتشار بالمجتمع العربي

 خالدية محاجنة:

ابتهجنا للغاية بهذه الفعاليات من طالبات ثانوية خديجة والتي تنم عن حرص على الاصلاح الاجتماعي والتوعية مع حس مرهف بالآخرين

قامت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية بفعاليات متنوعة ضمن مشروع التسامح ونبذ العنف، والذي نظمه العاشر "أ" مع مربي الصف نائل فواز والمربي خالد صعابنة مركز التربية الاجتماعية بثانوية خديجة. حيث قامت طالبات ثانوية خديجة بزيارة لمدرسة الباطن الابتدائية لتأكيد موقفهم الواضح لنبذ العنف وتأكيد قيمة التسامح في مجتمعنا.


خلال الورشات داخل أحد الصفوف


وقد استقبلوا بحفاوة من قبل مديرة مدرسة الباطن خالدية محاجنة وطاقم المدرسة والهيئة التدريسية، حيث قدموا شكرهم لمبادرة طلاب وطاقم ثانوية خديجة، على هذه اللفتة الانسانية النبيلة.

المربي نائل فواز من ثانوية خديجة اكد بكلمته بتلك الزيارة: "جئنا لنتعاون مع مدرسة الباطن لبث رسالة التسامح في المجتمع وللتوحد سويا ضد العنف وإطلاق الرصاص الآخذ بالانتشار بالمجتمع العربي، وهو اسلوب مرفوض اجتماعيا ومحرم شرعا".

طالبات الصف العاشر "أ"، من ثانوية خديجة - مسار الاوائل، أجرين فعاليات امام طلاب ابتدائية الباطن، ونظمن لهم ورشات عمل وعروض فيديو وبوربوينت تمحورت كلها حول تدريب الطلاب على مهارات الاتصال المتحضرة وكيفية مواجهة الضغوط والتسامح ونبذ العنف وحل المشاكل بطرق متحضرة وانسانية.

مديرة مدرسة الباطن خالدية محاجنة ومعها طواقم المدرسة والهيئة التدريسية والطلاب، قالوا: "نشكركم جدا على هذه اللفتة الكريمة وعلى الاثر الطيب الذي احدثته بنفوس الطلاب والمعلمين لدينا. ابتهجنا للغاية بهذه الفعاليات من طالبات ثانوية خديجة والتي تنم عن حرص على الاصلاح الاجتماعي والتوعية مع حس مرهف بالآخرين، واستعداد للعطاء ووعي عال لطالبات خديجة الثانوية, وهي قيم ومبادرات طالما تحلت بها مدرسة خديجة الثانوية".

مدير ثانوية خديجة المربي محمد انيس محاميد اجمل لنا المشروع: "هذه الفعاليات تهدف للتعاون معا لكبح ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا, وتندرج في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف الذي بادرت اليه طالباتنا ومعهن مجلس الطالبات المدرسي سابقا ".

احدى الطالبات قالت: "ارى أن هذا اليوم كان مفيدا للغاية بالنسبة لنا حيث تدربنا على وسائل الحذر والوقاية من العنف بأشكاله المختلفة، وأن التواصل الحضاري هو الحل الأمثل لجميع الاشكاليات دون عنف مهما كان الخلاف بين الأطراف المتخاصمة ".

مقالات متعلقة