المحامي رضا جابر مدير مركز أمان:

هنالك أهمية كبيرة لمناهضة العنف ولا بد أن ندرس الأمر ونخرج بإقتراحات حتى نقدمها للجهات المسؤولة كي تعالج بالشكل المطلوب وكما يتطلع إليه الجمهور

عضو الكنيست حنين زعبي:

نضع قضايا محتمعنا في سلم الأولويات ونسعى لمعالجتها وليس كما نسمع من بعض بعض الوزراء الذي يوجهون لنا دائما إنتقادات بأننا منشغلين في قضايا أخرى

عضو الكنيست مسعود غنايم:

سبق وأن وقعنا على وثيقة شرف لمناهصة العنف التي باتت من أهم القضايا التي نرى بانه من الضروري جدا لان نضعها دائما على طاولة الحوارات

عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين:

نتحدث كثيرًا عن موضوع العنف والجرائم لكننا لا نقوم بما فيه الكفاية، والأمر يحتاج لبذل طاقات كثيرة بالتعاون مع كل الجهات التي يعنيها الأمر

عضو الكنيست المهندس عبد الحكيم حاج يحيى:

آن الأوان لان نضع خطة مدروسة لمحاربة العنف

أقترح أن ندعوا كافة خطباء المساجد للحديث عن موضوع العنف وتكريس خطب عديدة عن الموضوع، بهدف رفع الوعي والإرشاد

الدكتور خالد مطر مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة:

المعارف وضعت خطة إستراتبجية لمحاربة العنف لكنها لم تضع خطة مبنية على معطيات داخل المجتمع العربي لذلك هنالك شح في الميزانيات كي نعالج الظاهرة بصورة أوسع

نظم مركز أمان- المركز العربي للمجتمع الآمن بالتعاون مع لجنة مناهضة العنف في القائمة المشتركة، طاولة مستديرة أقيمت في مقر المحامين، وذلك بهدف البحث والتشاور في محاربة آفة العنف والجرائم على كافة اشكالها. كان من بين المشاركين أعضاء كنيست عرب ونساء ورجال ناشطين في الساحة السياسية والإجتماعية، وجميعم أثنوا على هذه الخطوة التي أشاروا الى "انها ستساهم في مناهضة العنف والجريمة".

خلال الإجتماع 

خلال الإجتماع خرج الجميع بتوصيات عديدة من أبرزها التوجه لوزير الأمن الداخلي جلعاد اردان ومطالبته بوضع خطة مهنية خلال عدة أشهر لمحاربة العنف داخل المجتمع العربي، وفي حال عدم تجاوب الوزارة سيتم ستعمل اللجنة على وضع آليات عديدة للتعامل مع الظاهرة، كذلك دمج الجمعيات والمؤسسات التربوية للمشاركة في كل عمل يتعلق بهذه القضية.

نضع قضايا مجتمعنا في سلم الأولويات
افتتح اللقاء مدير مركز أمان المحامي رضا جابر، وقال: "نرى بأن هنالك أهمية كبيرة لمناهضة العنف، ولا بد أن ندرس الأمر ونخرج بإقتراحات حتى نقدمها للجهات المسؤولة كي تعالج بالشكل المطلوب وكما يتطلع إليه الجمهور".
بعد ذلك أدارت الجلسة رئيسة لجنة مناهضة العنف في القائمة المشتركة عضو الكنيست حنين زعبي حيث قالت: "نحن سعداء لان نكون في هذا اللقاء المميز، فنحن نضع قضايا محتمعنا في سلم الأولويات ونسعى لمعالجتها، وليس كما نسمع من بعض بعض الوزراء الذي يوجهون لنا دائما إنتقادات بأننا منشغلين في قضايا أخرى". وتابعت قائلة: "علينا أن نرفع من درجة الوعي من حيث اليقضة السياسية والنضال، وخاصة اننا نعاني من إبتعاد الناس عن السياسة كذلك الإحباط، وهنا يأتي دورنا لنحدث التغيير".

طاولة الحوارات
وتحدث عضو الكنيست مسعود غنايم وقال: "سبق وأن وقعنا على وثيقة شرف لمناهصة العنف التي باتت من أهم القضايا التي نرى بانه من الضروري جدا لان نضعها دائما على طاولة الحوارات".

وقال عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين: "نتحدث كثيرًا عن موضوع العنف والجرائم لكننا لا نقوم بما فيه الكفاية، والأمر يحتاج لبذل طاقات كثيرة بالتعاون مع كل الجهات التي يعنيها الأمر".
وأما عضو الكنيست المهندس عبد الحكيم حاج يحيى فقد قال: "آن الأوان لان نضع خطة مدروسة لمحاربة العنف. أقترح أن ندعوا كافة خطباء المساجد للحديث عن موضوع العنف وتكريس خطب عديدة عن الموضوع، بهدف رفع الوعي والإرشاد".

وبدورها دعت الناشطة فدوى مواسي من سكان باقة الغربية الى ضرورة دمج النساء في صباغة صنع وإتخاذ القرار والعمل على تمكين الرجال ايضا، بهذه الطرق سيكون التعامل مع معالجة العنف أسهل كما هو الحال.
وأما مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة الدكتور خالد مطر، فقد قال في كلمته: "هنالك عنف كلامي وعنف عبر الوسائل التكنولوحية. المعارف وضعت خطة إستراتبجية لمحاربة العنف لكنها لم تضع خطة مبنية على معطيات داخل المجتمع العربي، لذلك هنالك شح في الميزانيات كي نعالج الظاهرة بصورة أوسع".

نتائج فعلي
المحامي والناشطة ياسمين عاصي من كفر قرع قالت: "علينا اولا أن نقوم بمسح وتشخيص مشاكل العنف كي ننجح في مسيرتنا النضالية التي سنسعى من خلالها محارلة آفة العنف. هذا الموضوع يحتاج لمتابعة جدية كي نخرج بنتائج فعلية".

والمحامية والناشطة هزار الحادي قالت: "الجميع يعلم أنه يجلس بيننا ناشطات اللواتي تعرضن لتهديدات بسبب نشاطهن السياسي والإجتماعي، وهذا هو نوع من أنواع العنف الخطير الذي اقترح أن يأخذ بالحسبان كي تصل المرأة الى ما تطمح إليه وتوصل رسالتها كما ترغب".

عدة اقنعة
الناشطة ريهام منصور فالت:" نرى داخل مجتمعنا رجال الذي يلبسون عدة اقنعة، فهم دائما يشجعون العمل النسائي لكن عندما نبدء باخراج ما لدينا الى حيز التنفيذ لا نراهم بتاتا، بل نسمع منهم فقد الانتقادات تماما كما حصل عندما تم تنظيم ماراثون في الطيرة".

وقال الدكتور حسام عازم من سكان الطيبة: "قبل عدة أشهر شاركنا في مؤتمر عام عن العنف، وقد ذكر أحد الضباط أن الطيبة يوجد 24 ألف قطعة سلاح، وهذا طبعا أمر خطير ويتطلب منا بأن نطالب بجمع هذا السلاح الذي يهدد حياتنا بالخطر".

وتحدثت الناشطة نهاية حبيب وقالت: "نحن نشجع محاربة العنف وخاصة ما يمارس ضد النساء، حيث شهدنا تصرفات التي تشير وتبين العنف على حقيقته. محتمعنا بحاجة ماسة لان نقف وقفة واحدة حتى نصل لحلول جذرية التي توفر لنا الأمن والأمان الحقيقي".