محمد علي جعفري:

تدخل إيران في سورية يرجع إلى الدفاع عن الأمن الداخلي لطهران

مصير النظام في الجمهورية الإيرانية متعلق بنتائج الحرب التي بات كل من إيران وروسيا طرفين فيها

قال محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، خلال حديث ألقاه في مدينة الأهواز العربية، قبل أيام، ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية تصريحاته أمس الجمعة، إنه "يجب إلغاء الحدود بين كل من العراق ولبنان وسورية" على اعتبار أنها محور المقاومة وتشكل الجبهة للمواجهة.

محمد علي جعفري

ولفت إلى أن "تدخل إيران في سورية يرجع إلى الدفاع عن الأمن الداخلي لطهران، وأن مصير النظام في بلاده متعلق بنتائج الحرب التي بات كل من إيران وروسيا طرفين فيها". وقال المسؤول الإيراني: "قواتنا تتواجد في سورية للحفاظ على أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خصوصا وأن الحرب والمعارك الدائرة في سورية، هي التي ستحدد مستقبل العالم والإسلام".

وواصل جعفري مدعياً أن إيران منهمكة في الدفاع عن حدودها، التي تبعد آلاف الكيلومترات عن سورية، وأن "أميركا لن تستطيع مواجهة الدول الإسلامية"، ويقصد هنا التلويح بالورقة العسكرية ضد إيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي معها. وكما ذكرت تقارير عدة أنه رغم أن طهران تدعي أن دعمها لنظام بشار الأسد ينحصر في تقديم الخدمات الاستشارية، إلا أن إيران فقدت الكثير من كبار قادتها العسكريين في الحرب الدائرة في سورية، وكان أبرزهم الجنرال حسين همداني.