حرم عبد اللطيف سلطاني:

لن يهدأ لنا بال في ظل هذه الظروف، فهذه القضية تقلق مضاجعنا وخلقت لدينا أجواء حياتية غير مريحة ومقلقة

المحامي مأمون عبد الحي:

نقوم بترتيب الأوراق داخل أروقة المحاكم للحصول على قرار لهدم البنايات

ما زالت مسألة البحث في قضيّة هدم البنايات تثير جدلًا كبيرًا في مدينة الطيرة وخاصة العائلات التي تسكن فيها منذ سنوات ولا تعرف كيف سيكون مصيرها في حال تنفيذ الهدم.

وقد أعربت بعض العائلات التي تملك بيوتا في هذه البنايات والذين يسكنون بها، عن قلقها الشديد بسبب "عدم قيام بلدية الطيرة بإيجاد حلول جذرية لمالكي البيوت قبل عملية الهدم" بحسب قولهم. كما أشاروا إلى أنّهم: "لم يتلقّوا أي ردود ولا إجابات من إدارة البلدية كي يتم تعويضهم ببيت مقابل بيت أو أي حلول أخرى التي يمكن ان تناسب الجميع".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع حرم عبد اللطيف سلطاني التي تملك بيتا داخل البنايات قالت: "أنا وزوجي نسكن في بيت ملك خاص داخل البنايات، وقد بذلنا مجهودًا كبيرا كي نسدد تكاليف البيت ناهيك عن الترميمات التي قمنا بها، واليوم نحن قلقون من قضية الهدم التي يتحدثون عنها، لا سيما أنّنا لم نتلق اي دعوة من قبل بلدية الطيبة حول مصيرنا وإن كان هناك تعويض ببيت بديل أم أنّنا سنبقى دون مأوى".

ثم قالت: "نرفض أن نخرج من بيتنا، بأي شكل من الأشكال، إذا لم تضمن البلدية لنا حقوقنا الكاملة، فمن حقنا أن نكون مطلعين على كل الاجراءات، لا أن يتم إصدار قرارات ونحن لا نعلم ما كيف سيكون مصيرنا. آن الأوان لمعالجة الأمر ونطالب بعدم المس بنا ومراعاة ظروفنا على أكمل وجه". في نهاية حديثها قالت: "لن يهدأ لنا بال في ظل هذه الظروف، فهذه القضية تقض مضاجعنا وخلقت لدينا أجواء حياتية غير مريحة ومقلقة".

تعقيب بلدية الطيرة
هذا وقد توجهنا لرئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي للحصول على تعقيب البلدية لكن حتى نشر الخبر هذا لم يصلنا أي رد. وكان رئيس البلدية قد صرح عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به "نقوم بترتيب الأوراق داخل أروقة المحاكم للحصول على قرار لهدم البنايات."

حرم عبد اللطيف سلطاني