قدم المحاضرون ندوة قيّمة أمام الحضور كلٌ في منظار تخصصه، متطرقين إلى أبعاد وتداعيات حظر الحركة الإسلامية من قبل الحكومة الإسرائيلية

احتضنت قاعة المركز الجماهيري في بلدة مجد الكروم مساء يوم امس الأربعاء، ندوة حول القرار السلطوي الجائر بحظر الحركة الإسلامية (الشمالية)، وذلك بدعوة من المكتبة العامة في البلدة ومديرها علي مناع، وشارك في الندوة كل من المحاضر والباحث في معهد دراسات، د. مهند مصطفى، المحاضر في جامعة حيفا وكلية الجليل الغربي، د. نهاد علي والمحامي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من أهالي مجد الكروم.

خلال الندوة

تولى عرافة الندوة مدير المكتبة العامة، علي مناع، الذي رحبّ بدوره بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة التي جاءت من منطلق التضامن مع الحركة الإسلامية (الشمالية)، استنكاراً لحظرها وإخراجها عن القانون، وذكر رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي أن حظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون ما هو إلا تحدٍ لكافة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، داعياً الالتفاف حولها والوقوف إلى جانبها، وإيصال رسالة موحدة للحكومة الإسرائيلية أننا كلنا حركة إسلامية.
وقدم المحاضرون ندوة قيّمة أمام الحضور كلٌ في منظار تخصصه، متطرقين إلى أبعاد وتداعيات حظر الحركة الإسلامية من قبل الحكومة الإسرائيلية، في ظل المشاريع الإنسانية والوطنية التي لطالما حملتها الإسلامية لصالح أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وتطرقوا إلى ازدياد حالات الفقر في البلاد نسبة لما أظهره التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني، مشيرين إلى ارتفاع حدة الفقر بشكل أكبر مقارنة بمشاريع الإغاثة التي كانت تقوم بها الحركة الإسلامية.
واستمع المحاضرون في ختام الندوة إلى مداخلات من قبل الحضور والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.