الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 13:02

بدير: خرجنا من مشروع "مدينة بلا عنف" وسنحارب الظاهرة بطرق أنسب

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 09/12/15 17:21,  حُتلن: 22:27

المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم: 

يجب أن تتكاتف كل الأيدي لمحاربة تلك آفة العنف كذلك تجنيد ابنائنا ليكونوا شركاء في كل خطوة نضالية

للأسف الظاهرة حصدت أرواح العشرات من القتلى والشهداء، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي حتى تقع جريمة أخرى

"مشروع "مدينة بلا عنف" ممول من قبل وزارة الأمن الداخلي ومع الأسف الأموال والميزانية المخصصة له ليست ضئيلة فقط بل لا تستحق بأن نستمر في المشروع تحت اطار مشروع "مدينة بلا عنف" التابع لوزارة الأمن الداخلي، وهذه الميزانية لا تكفي لأجرة موظفين

اسمهان عيسى مديرة المشروع:

نبذل كل ما بوسعنا من أجل إنجاح المشاريع والنشاطات التي نقوم بها ونأمل أن نحصل على الميزانية الكافية كي نستطيع تحقيق المزيد من البرامج الأخرى

الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري:

تم إرسال التوجه لمكتب وزير الأمن الداخلي وسيتم الرد على كل التوجهات

قرر رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وقف مشروع "مدينة بلا عنف"، الذي يمول عن طريق وزارة الأمن الداخلي، وذلك بسبب فشل خطير في إدارته من قبل الوزارة، وقلة الميزانيات التي تخصص للمشروع، والتي تصل الى 350 ألف شيقل سنويا.


المحامي عادل بدير


موقع العرب وصحيفة كل العرب إلتقى بالمحامي عادل بدير، حيث قال لنا: "بداية اسمح لي التطرق الى ظاهرة العنف المستشرية في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع جميع رؤساء السلطات المحلية، إذ يجب أن تتكاتف كل الأيدي لمحاربة تلك الآفة، كذلك تجنيد ابنائنا ليكونوا شركاء في كل خطوة نضالية. للأسف الظاهرة حصدت أرواح العشرات من القتلى والشهداء، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي حتى تقع جريمة أخرى".

وعن وقف مشروع "مدينة بلا عنف"، قال بدير: "مشروع "مدينة بلا عنف" ممول من قبل وزارة الأمن الداخلي، ومع الأسف الأموال والميزانية المخصصة له ليست ضئيلة فقط، بل لا تستحق بأن نستمر في المشروع تحت اطار مشروع "مدينة بلا عنف" التابع لوزارة الأمن الداخلي، وهذه الميزانية لا تكفي لأجرة موظفين. المشروع أقيم من أجل التوعية وإقامة مشاريع أخرى، وبما أن المسؤول رفض مضاعفة الميزانية قررنا أن نترك المشروع، وأؤكد أن خروجنا لن يكون له أي تأثير سلبي ولا بأي شكل من الأشكال على كفرقاسم، لأن البلدية ستموله من ميزانيتها الخاصة، ونحن سنوجه المشروع بطرق أنسب من وزارة الأمن الداخلي. للأسف المشروع ما زال يعتمد على معايير وضعت منذ عام 2008. اليوم عدد سكان البلدة وصل الى 25 ألف نسمة وميزانية المشروع يجب أن تتناسب مع هذا العدد".


المحامي عادل بدير

تساوي الوسط اليهودي
وعن جرائم القتل التي وقعت في كفرقاسم والتي راح ضحيتها في السنوات الأخيرة أربعة أشخاص بدون سوابق جنائية والتي لم يتم إعتقال مشتبهين ضالعين فيها، قال بدير: "من السهل دائما أن نحمل المسؤولية لغيرنا، فقبل أن نحمل المسؤولية لغيرنا يجب علينا نحن في كفرقاسم وفي كل البلدات العربية أن نكون واعين لما يجري. لا يعقل أن من يطلق الرصاص أمام كثير من المواطنين وعندما تأتي الشرطة وتسأل عن الفاعل لا أحد يجيب. إن قاتل لاعب كرة القدم صهيب فريج الذي كان مفخرة لنا جميعا قتل من سلاح كان قد أطلق منه الرصاص في حوادث سابقة، فللأسف الشديد لا يوجد تعاون من أجل الوصول للحقيقة، مع العلم أن إلقاء القبض على الجناة يمنع إرتكاب جرائم أخرى"، مضيفا: "نحن لا نستثني تحميل الشرطة المسؤولية لإيجاد المجرمين ليس في جرائم القتل فقط بل في كل حادث عنف، ونطالب أن تكون نسبة إلقاء القبض على المجرمين لدينا تساوي الإعتقالات وكشف الجرائم في الوسط اليهودي".

رد مديرة المشروع
هذا، ومن جانبها قالت مديرة المشروع اسمهان عيسى: "نحن نبذل كل ما بوسعنا من أجل إنجاح المشاريع والنشاطات التي نقوم بها، ونأمل أن نحصل على الميزانية الكافية كي نستطيع تحقيق المزيد من البرامج الأخرى".

تعقيب الشرطة
وقد توجهنا للناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري وقالت لنا: "تم إرسال التوجه لمكتب وزير الأمن الداخلي وسيتم الرد على كل التوجهات".


أسمهان عيسى 

مقالات متعلقة