تخلّل اليوم طرحا لمشاريع من الحقل كتأكيد على الجانب التطبيقي للدراسات العامّة ولتوضيح مدى نجاعة الأدوات والأليات المستقاة منها

العاملة الإجتماعية جهينة بدر- نمارنة مركزة المجتمع العربي:

أهميّة هذا المؤتمر تكمن أولا بالمثابرة والمواظبة الدائمة على تنظيمه سنويا حيث نجتمع اليوم للسنة العاشرة على التوالي

ما يميّز مضامين المؤتمر هذه السنة عن سنوات سابقة هو التركيز على الآليات والأدوات التي يحتاجها المهنيّون بمجال عملهم مع المراهقين والشباب

الاستاذ جلال صفدي:

على الرغم من أن مجتمعنا بأزمة إلا أننا لن ولا نيأس في التحفيز والتغيير وقريبًا جدًا سنبدأ بأحداث ثورة بهذا المجال

بمبادرة بيت الكرمة في حيفا، انعقد المؤتمر العاشر لسطلة مكافحة المخدرات تحت عنوان "التحفيز هو التغيير" وذلك بتوجيه وتنظيم جامعة حيفا والتي نظمت مؤتمر للمهنيّين يهدف إلى تحديث المعلومات والإحصائيات حول نسب تعاطي المخدّرات والكحول في المجتمع العربي والتشديد على مدى خطورة هذه الظاهرة.

خلال المؤتمر 

بعد الترحيبات افتتح المؤتمر أشرف قرطام في محاضرة بعنوان "ما بين الفراغ والتفوّق" طرح من خلالها أهميّة خلق محفّزات للشباب كحماية وحصانة له من خطر الوقوع في آفة تعاطي المخدّرات. فيما تبعه د. زياد خطيب في مداخلة حول إشكاليات التواصل بين الأهل والأبناء في جيل المراهقة كإنعكاس لمميّزات هذه الفترة. أما رنا جبران فقد تطرّقت إلى موضوع الشبكات الإجتماعيّة كأداة للتواصل مع جيل الشّباب بما يميّزها من تقييدات وكذلك من إيجابيات.

تخلّل اليوم طرحا لمشاريع من الحقل كتأكيد على الجانب التطبيقي للدراسات العامّة، ولتوضيح مدى نجاعة الأدوات والأليات المستقاة منها، حيث تميّز في هذه الفقرة برنامج "آباء من أجل أبناءهم" المنبثق عن السلطة الحيفاوية لمكافحة المخدّرات والكحول، فتقول في هذا السياق العاملة الإجتماعية جهينة بدر- نمارنة مركزة المجتمع العربي: "أهميّة هذا المؤتمر تكمن أولا بالمثابرة والمواظبة الدائمة على تنظيمه سنويا حيث نجتمع اليوم للسنة العاشرة على التوالي، بينما ما يميّز مضامين المؤتمر هذه السنة عن سنوات سابقة هو التركيز على الآليات والأدوات التي يحتاجها المهنيّون بمجال عملهم مع المراهقين والشباب".

أوضح الاستاذ جلال صفدي في مداخلته خلال مؤتمر السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات في حيفا، قائلا: "أنه على الرغم من أن مجتمعنا بأزمة إلا أننا لن ولا نيأس في التحفيز والتغيير وقريبًا جدًا سنبدأ بأحداث ثورة بهذا المجال". وركز جلال صفدي على الميزانيات التي تم رصدها للوسط العربي من قبل الوزارات بعد أن قام بمسح إحتياجات المجتمع وتقديمها لمتخذي القرار بصورة مهنية.

واختتم المؤتمر في حلقة نقاش تمّ التأكيد من خلالها على أهميّة العمل الفاعل بين الأطر والدوائر المختلفة كآلية أساسيّة للعمل الشمولي مع المراهقين والشباب للحصول على أفضل النتائج.