كان في إستقبال الضيوف مدير "الشاملة" الاستاذ أحمد رشيد ونوابه ومركّزو الأقسام والمستشارين التربويين وعدد من ذوي المسؤوليات الأخرى وأعضاء الهيئة التدريسية 

إستضافت المدرسة "الشاملة" في أم الفحم، وفدا تربويا من لواء المركز في وزارة التربية والتعليم والمدارس الثانوية العربية في المثلث الجنوبي والمنطقة، في زيارة هي الأولى من نوعها للإطلاع على إنجازات المدرسة وسيرورة عمل طواقمها المختلفة. وضم الوفد الضيف المفتشة اللوائية للمدارس الثانوية في المثلث فاردا أوفير ولفيفا من مديري ومديرات هذه المدارس وطواقمها الإدارية في كل من قلنسوة والطيبة والطيرة وجلجولية وكفرقاسم واللد والرملة.

خلال الزيارة 

وكان في إستقبال الضيوف مدير "الشاملة" الاستاذ أحمد رشيد ونوابه ومركّزو الأقسام والمستشارين التربويين وعدد من ذوي المسؤوليات الأخرى وأعضاء الهيئة التدريسية. وقام أعضاء الوفد بجولة ميدانية في أقسام المدرسة واطلع على مرافقها المتعددة، من زوايا عمل المعلمين والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب، قبل أن يتناولوا وجبة غداء على شرف المضيفين.

وفي قاعة المركز التربوي، ألقى الاستاذ احمد رشيد كلمة رحّب بها بالضيوف، ثم قدّم تعريفا عاما بالمدرسة وأقسامها وفروعها وتخصصاتها، مستعرضا تجربتها الغنية في تطبيق برنامج "عوز لتموراه" منذ اربعة اعوام، كواحدة من اولى المدارس الثانوية الرائدة في هذا المجال. وأشار مدير المدرسة الى التحديات التي واجهتها وتواجهها كونها تحتضن طلابا من مسار "الأوائل" والمسار العادي والمسار التكنولوجي والتعليم الخاص، ومع ذلك فقد حققت إنجازات علمية وتحصيلية تمثلت بفوزها مرتين بجائزة ومكافأة الوزارة للمدارس المتفوقة قطريا، اضافة الى ارتفاع نسبة النجاح في البجروت وفي عدد مستحقي شهادة البجروت لتبلغ حوالي 60%.

كما تناول الاستاذ احمد رشيد، بالشرائح التجسيدية والارقام الدامغة، الدراسة الذاتية غير المسبوقة، التي اعدتها المدرسة قبل ثلاثة أعوام، وشملت مسحا احصائيا معمّقا حول خريجي مسار "الاوائل" والنجاح الباهر الذي حققوه في قبولهم للجامعات ومعاهد التعليم العالي في البلاد والخارج. بعد ذلك تحدّث الاستاذ نائل أبو رعد - نائب المدير، بصفته مركّزا لامتحانات البجروت، عن آليات العمل في تتبع كل طالب وطالب والبرامج المتبعة لضمان حصوله على شهادة بجروت كاملة، فيما تطرق المستشار التربوي الاستاذ جمال طاهر الى المناخ التربوي الناجع والإيجابي، الذي توفره المدرسة لإستيعاب الطلاب على إختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم. أما الاستاذ شاكر محاجنة فتناول البرامج التي اعدتها المدرسة لإحتواء طلاب الفرع التكنولوجي "الى الصناعة انطلق"، والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد ردّ مدير المدرسة على اسئلة واستفسارات الضيوف، الذين عبّروا عن إنبهارهم الكبير وإنطباعهم الحسن مما شاهدوه واستمعوا إليه من شروح ماتعة وشائقة لمسيرة "الشاملة" وإنجازاتها.
كما أبدوا إعجابهم البالغ بما لمسوه بأم أعينهم من معلومات ومعطيات قيّمة تستحق التقدير، معربين في الوقت نفسه عن شكرهم الجزيل وتقديرهم العميق لحفاوة الضيافة وحرارة الاستقبال.