رئيس الوزراء نتنياهو:

أنا أحيي هذا العام بصفته انطلاقة الكفاح المسلح ضد الصهيونية ونحن نقترب من مرور مئة عام عليه

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "أشعل رئيس الوزراء نتياهو مساء أمس الشمعة الثانية من عيد الأنوار حانوكا برفقة جنود وحدة المستعربين دوفدفان بحضور وزير الدفاع موشيه يعالون ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اللواء يائير جولان وقائد الفرقة العميد ليؤور كرملي وقائد الوحدة المقدم".

نتنياهو

وأضاف البيان: "وقال رئيس الوزراء نتنياهو لجنود الوحدة: "كل عام وأنتم بخير. لقد وصل جدي إلى يافا عام 1920 وبضعة شهور بعد ذلك حرق مشاغبون عرب مكتب الهجرة اليهودية الذي ذهب إليه وقتلوا هناك عددا من اليهود، كان أحدهم الكاتب الشهير يوسف حاييم برينير. أنا أحيي هذا العام بصفته انطلاقة الكفاح المسلح ضد الصهيونية ونحن نقترب من مرور مئة عام عليه. وكان هذا الكفاح المسلح عبارة دائما عن الإرهاب وشنت علينا أيضا هجمات عسكرية مباشرة. إننا نواجه تهديدات عسكرية ليست ببسيطة وهي تتمثل أكثر بالصواريخ وأقل بالجيوش النظامية ولكن تهديد الإرهاب هو تهديد دائم. تهديد الإرهاب يأتي في موجات وتصدينا له بالموجات وحاليا نعيش موجة أخرى".

وتابع البيان: "أنتم رأس الحربة في حربنا على موجة الإرهاب الحالية. قدرتكم على دخول القرى والبلدات والمنازل تتسم بأهمية كبيرة للغاية بالنسبة لأمن إسرائيل لأنّ أغلبيّة الإرهابيين ليسوا انتحاريين. دائرة الانتحاريين محدودة للغاية ودائرة الإرهابيين أكبر بكثير وقدرتنا على اعتقالهم، وإذا استلزم الأمر ذلك يجب طبعًا إحباط هذه العمليات أو قتل الإرهابيين - هذه القدرة تعتبر رئيسيّة بالنسبة لمنظومتنا الدفاعية. لا نستطيع أن نحمي أنفسنا من الشر إذا لم نكن قادرين على محاربته. وأنتم تشكلون أداة رئيسية في قدرة دولة إسرائيل والشعب اليهودي على الدفاع عن نفسهما من العدو".

واختتم البيان: "هذا هو تراث قديم وشعبنا قد أثبت قدرات هائلة سابقا واليوم هو يثبت أنّه يتمتع بقدرات هائلة. لقد قلت قبل ذلك إنّني زرت باريس قبل عدّة أيام وزعماء دول العالم يبدون اهتمامهم بقدراتنا على محاربة التّطرّف الإسلامي والإرهاب الذي ينتج عنه وزير الدفاع وإنّا نعرف جيّدًا أنّ العمل الميداني يتطلب رباطة الجأش والجرأة والتخطيط الدقيق وأنتم تعلمون أن في بعض الأحيان الخطط لا تنفذ وفقا للتخطيط المسبق ولذا توجد حاجة لتعلم اللغة العربية والتقاليد إضافة للقدرات العملياتية. لذلك، برأيي، هذه الوحدة تعتبر إحدى أفضل وحدات النخبة ليس فقط في إسرائيل بل في العالم أجمع. الشعب الإسرائيلي يفتخر بكم وأنا أفتخر بكم ونشكركم" إلى هنا نصّ البيان.