إضرام المنزل في دوما أسفر مقتل الزوجين سعد وريهام وطفلهما علي

أفادت مصادر إسرائيلية أنه "تم السماح بالنشر، اليوم الخميس، أن جهاز الأمن العام، الشاباك، اعتقل مشتبهين بالضلوع في حادث حرق عائلة الدوابشة، بعد أن كان قد فرض تعتيما إعلاميا على القضية".

الوالدان وطفلهما- ضحايا العملية الإرهابية

وبحسب الشاباك: "قامت قوات الأمن باعتقال عدد من الشبان بشبهة انتمائهم لتنظيمات إرهابية يهودية، وبتنفيذ عمليات إرهابية، إلى جانب ذلك، تم التحقيق لمعرفة ما إذا كان لهم أي ضلع في حادث إحراق منزل عائلة الدوابشة في دوما قضاء نابلس، الذي أسفر عن مقتل الزوجين سعد وريهام وطفلهما علي" بحسب الشاباك. هذا ونجا من الاعتداء الارهابي الطفل احمد دوابشة الذي يتماثل للشفاء من الحروق الشديدة التي عانى منها.

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "فيما يلي بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك): "أعتقل في الأيام الأخيرة عدد من الشبان الذين يشتبه بإنتمائهم إلى خلية إرهابية يهودية وبقيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية. وفي إطار التحقيقات يتم النظر في شكوك حول تورطهم في العملية الإرهابية الخطيرة التي ارتكبت في قرية دوما (حرق منزل عائلة دوابشة - أ.ج.)" "وفقا للبيان.

بيان الشرطة
بدورها، عممت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة بيانا جاء فيه: "سمح بالنشر أن شرطة اسرائيل بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك اعتقلت مؤخرًا مشتبهين بالانتماء الى تنظيم ارهابي يهودي فضلا عن ضلوعهم في تنفيذ عمليات ارهابية مختلفة. وفي نطاق هذه التحقيقات يتم مراجعة وفحص شبهات محددة تتعلق بالعملية الارهابية المنكرة التي تخللها حرق منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما الفلسطينية. وللعلم، التحقيقات تتواصل بالتعاون بين الشرطة والشاباك وباقي الأجهزة الأمنية ذات الصلة فضلا عن النيابة العامة وفي ظل مواصلة سريان أمر منع النشر على اي من باقي تفاصيل التحقيقات والمشتبهين" وفقا للبيان.