* مركز "دراسات" وبالتعاون مع كلية الحقوق في الجامعة يعقد سلسلة من الحلقات الدراسية حول جهاز التعليم العربي في اسرائيل

عقد مركز "دراسات"- المركز العربي للحقوق والسياسات بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة تل أبيب حلقة دراسية يوم امس الثلاثاء، تناولت موضوع الحكم الذاتي والإدارة في جهاز التعليم العربي في إسرائيل. شارك في الحلقة المذكورة مجموعة واسعة من الأكاديميين والمحاضرين والناشطين الجماهيريين العرب واليهود. وقد شارك في الحلقة الدراسية التي أدارها الدكتور يوسف جبارين, مدير مركز "دراسات"، كل من نيطع زيف مديرة برامج حقوق الإنسان في جامعة تل أبيب والدكتور دان غبتون من كلية التربية في جامعة تل أبيب، والدكتور أمل جمال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، والمحامية غدير نقولا من كلية الحقوق في الجامعة.

وقام د. يوسف جبارين في بداية الحلقة، باستعراض القضية المطروحة والإشكاليات والأسئلة التي تدور حولها، ثم استعرض المشاركون محاور هامة في دراسة الموضوع، تناولت نقاش قضايا المساواة في التعليم والاستقلالية التعليمية وجدلية العلاقة بينهما، وذلك من خلال رؤى تتعرض للسياق العربي في اسرائيل ولسياقات عالمية وتجارب أقليات أخرى في العالم.

د. نيطع زيف باركت خلال حديثها التعاون بين مركز دراسات وجامعة تل أبيب وشددت على أهمية استمراره، لما له من أهمية لتطوير التعاون بين مؤسسات العمل الأهلي المهنية وبين المؤسسة الأكاديمية. 
أما د. دان غبتون فقد تطرق للموديلات المقترحة لمبنى جهاز التعليم للمجموعات الأثنية والأقليات المختلفة في العالم مقارنة مع التصور المطروح لجهاز التعليم العربي في البلاد.

د. أمل جمال تناول الدعائم النظرية لإقامة جهاز تعليمي مستقل وإدارة ذاتية لجهاز التعليم العربي وأشار إلى المعضلات الكامنة في هذه الإدارات. 
المحامية نقولا قامت باستعراض إمكانيات النضال القانوني لتحقيق المساواة من ناحية الميزانيات ومن ناحية المضامين.
وبعد الانتهاء من المداخلات، تم فتح باب النقاش للحضور حول المحاور التي طرحت، حيث قام العديد من المشاركين بتقديم مداخلات قصيرة وتوجيه الأسئلة للمحاضرين.

يذكر أن هذه الحلقة، هي الأولى من بين سلسلة حلقات، ينظمها مركز "دراسات" بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة تل أبيب خلال الفترة القادمة، والتي تتناول موضوع التعليم العربي. حيث ستعقد الحلقة الثانية في نهاية الشهر الجاري، وستتناول موضوع المبنى الاداري والتنظيمي للتعليم العربي.