* المحرمات لا تخلف للساعي وراءها الا الانحطاط من توازنية الروح والجسد الى النزعة المادية الجشعة

* الفعاليات اثبتت أهمية غض البصر والاحتشام في الحفاظ على العفة مصونة من الاذى

تزامنا مع مشروع العفة الذي اطلقته الحركة الاسلامية وتواصلا لفعاليات كتلة اقرا وهذه المرة اجتماعية دينية تلامس واقع الطلاب، أقامت كتلة إقرأ في جامعة تل ابيب ورشة بعنوان "العفة بيد من؟" مؤخرا في الجامعة دعت اليها الشيخ الدكتور رائد فتحي والحاجة فتحية إغبارية العضو في جمعية سند .
ورحب مسئول الكتلة بالحضور من الطلاب الذين تجاوز عددهم الخمسين طالبا وطالبة ، تلا بعدها ايات بينات من القرآن الكريم في غض البصر وتحصين النفس .

الدكتور رائد فتحي

بعد ذلك القى الدكتور رائد فتحي محاضرة بيّن فيها ضرورة ترفع الشباب المسلم عن سفاسف الامور وحذر من الانصياع لاهواء النفس وقضاء شهواتها في سبل محرمة ،التى لا تخلف للساعي وراءها الا الانحطاط من توازنية الروح والجسد الى النزعة المادية الجشعة .
بعدئذ عرض على الحضور ملخص نتائج استبيان كانت الكتلة قد وزعته على الطلاب في مناسبة سابقة والذي يتضمن اسالة عن المغريات والفتن وعلاقة ونظر الشباب والفتيات كل الى الاخر وجواذب كل طرف الى الاخر ، والذي تبين من خلال نتائجه مدى أهمية غض البصر والاحتشام في الحفاظ على العفة مصونة من الاذى. وفي نفس السياق تم عرض فيلم فكاهي قصير يصف اسليب ابليس العصرية في إغواء البشرية ، وكان للشيخ رائد فتحي وللحاجة فتحية بعدها مداخلة وتعقيب على هذه النتائج المتفقصة مع نص الشريعة.ومن ثم انقسم الطلاب والطالبات الى غرف منفصلة لنقاش هذه النتائج في ورشتين ادارهما الضيفين.
يذكر أنه ايضا وفي نفس السياق تم توزيع كتيبات بعنوان "البوم الحجاب" ونشرات بعنوان "حياتنا بالعفة أجمل" وملصقات تحث على العفة والحجاب على مساكن الطلبة وفي الجامعة، إضافة الى لافتات علقت على لوحات الاعلانات دعت الى خلق العفاف والحجاب .