سمدار بيري المحللة الإسرائيلية:
لدى الأسد ما يكفي من الوقاحة لأن يعرض على فرنسا التعاون الاستخباري كما وأن الجيش السوري لا يقاتل حقا ضد داعش. فالطاقة الوحشية تخرج ضد منظمات المعارضة التي تعارض استمرار حكم بشار
أكدت سمدار بيري المحللة الإسرائيلية المختصة بالشؤون العربية خلال مقالها في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "الرئيس السوري بشار الأسد معني ببقاء داعش وذلك لصرف الانتباه عن المجازر التي يرتكبها النظام السوري لكن يجب عليه أن يختار ما بين اللجوء السياسي أو على الطريقة الشرق أوسطية وهي طلقة في الرأس".
بشار الاسد
وذكرت بيري في مقالها أيضا أنه "لدى الأسد ما يكفي من الوقاحة لأن يعرض على فرنسا التعاون الاستخباري، كما وأن الجيش السوري لا يقاتل حقا ضد داعش. فالطاقة الوحشية تخرج ضد منظمات المعارضة التي تعارض استمرار حكم بشار".
وأشارت بيري ايضا أن "إسرائيل لا تعتمد على وزن المعارضة في سوريا حيث نجحت المخابرات السورية في أن تدرس في داخلهم وكلاء يبلغون دمشق بآخر التطورات. وحتى فكرة إقامة مجموعة قيادية تدير سوريا، غير واعدة".