الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 08:02

حيفا والشمال:نجاح مشروع نمط حياة صحي

كل العرب
نُشر: 23/11/15 10:06,  حُتلن: 10:10

يشار الى أن هذا المشروع هو للسنة الثالثة على التوالي في مدرسة النجاح الثانوية في باقة الغربية الذي تشرف عليه المربية عناق مواسي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاثنين بيان صادر عن كمال عطيله، الناطق بلسان الوزارة للوسط غير اليهودي، جاء فيه "لأول مرة يتم الإعلان عن إفتتاح مشروع "نمط حياة صحي" بالتعاون مع مدرسة النجاح في باقة الغربية في لواء حيفا ومدرسة الزهراء في لواء الشمال وتزامنًا مع يوم التسامح العالمي،  حيث تهدف الشراكة لـتأهيل سفراء الصحة ليكونوا قادة في التغير المجتمعي لنهج لحياة أكثر صحي. وتتميز هذه المبادرة بالتعاون بين لوائين مختلفين الأمر الذي يعزز الشراكة بين طلاب المجتمع العربي وتقبل الآخر المختلف والسعي إلى تطوير الأفراد وانخراطهم في البرامج التربوية والصحية بمباركة ودعم المديرين يعقوب غنايم، باقة الغربية والمديرة ليلى ابو أحمد، الناصرة".


في إحدى المدارس - خلال المشروع 

وأضاف البيان "ويشار الى أن هذا المشروع هو للسنة الثالثة على التوالي في مدرسة النجاح الثانوية في باقة الغربية الذي تشرف عليه المربية عناق مواسي وهي مرشدة قطرية في تطوير الصحة في وزارة التربية والتعليم، ومدرسة الزهراء التي اتخذت النهج الصحي جزءًا من الرؤيا التربوية والتعليمية وبذلك تكون قد أسست اللبنة الأولى في المشروع. ويشار أن المربية رينا زعبي وهي مديرة جمعية سيلياك في الوسط العربي والمربية سناء صفدي وهي مركزة العلوم في مدرسة الزهراء اشرفتا على المبادرة والمشاركة. هذا وتم عرض المشروع بترحيب مميز وفعاليات جوهرها الوعي الصحي".

وجاء ايضا في البيان "وقدم سفراء الصحة عروضًا مميزة حول مدينة الناصرة والتعريف بها ومدينة باقة الغربية والتعريف بها من وإلى كلا الطرفين. تم الترحيب من قبل الهيئة الادارية وافتتحت المربية عناق المشروع. وخلال اللقاء قدمت المربية رينا محاضرة توعية حول حساسية القمح – الجلوتين التي تصيب فئة لا بأس بها من الأفراد في المجتمع دون الالتفات اليها بشكل كافٍ بهدف التوعية والحد من مظاهر الحساسية التي من الممكن أن تكون خطراً على الأشخاص. وتناول الجميع وجبة افطار صحية. وفي نهاية اللقاء تم توزيع هدايا صحية من تمنيات بالنجاح لإتمام المشروع. وأعرب سفراء الصحة عن سعادتهم بهذا المشروع وهم يتوقون إلى التغير للأفضل كونهم سفراء" وفقا للبيان.

مقالات متعلقة