بعد التحقيق مع الشيخ كمال خطيب تم اطلاق سراحه وتسليمه قرارا بحظر نشاط الحركة الاسلامية الشق الشمالي واخراجها عن القانون ومنعه من ممارسة نشاطاته فيها

الشيخ كمال خطيب:

اذا كان هذا هو ثمن خدمتنا للمسجد الأقصى المبارك فنعم الثمن سندفعه بل وإن كان اكثر من ذلك ونحن لسنا متفاجئين ونعرف طريقنا لأين سيصل وماضون به حتى النهاية

مثل الشيخ كمال خطيب صباح اليوم الثلاثاء للتحقيق في مركز شرطة الشمال في مدينة الناصرة، وذلك بعد اخراج الحركة الاسلامية عن القانون وحظر نشاطها في البلاد بقرار من الحكومة ووزير الأمن. وكانت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة قد قامت هذه بمداهمة منزل الشيخ كمال خطيب وتسليمه دعوة للتحقيق.

هذا، وبعد التحقيق مع الشيخ كمال خطيب تم اطلاق سراحه وتسليمه قرارا بحظر نشاط الحركة الاسلامية الشق الشمالي واخراجها عن القانون ومنعه من ممارسة نشاطاته فيها.

وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب قال: "هذا الطريق الذي اخترناه لانفسنا هو مشروع الطريق الاسلامي عبر الحركة الاسلامية التي نعتز بها سنمضي به حتى النهاية إن شاء الله، ولا الاعتقال ولا السجن ولا الحظر سيحول بيننا وبين أن نستمر في خدمة الاسلام وقد يحظروننا كحركة اسلامية ولكن فشروا أن يحولوا بين أن نكون مسلمين واذا كان هذا هو ثمن خدمتنا للمسجد الأقصى المبارك فنعم الثمن سندفعه بل وإن كان اكثر من ذلك ونحن لسنا متفاجئين ونعرف طريقنا لأين سيصل وماضون به حتى النهاية".

وقال الشيخ كمال خطيب في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: أؤكّد أوّلًا أنّنا نحن مسلمون قبل أن نكون حركة اسلامية اتخذنا الحركة الإسلامية وسيلة من أجل خدمة الاسلام والمشروع الإسلامي. سنظل مسلمين شاء نتنياهو أم أبى شاء يعالون أم أبى، الحركة الإسلامية تعاقب على موقفها من القدس والمسجد الأقصى المبارك ونعتز بهذا الموقف ولا نأسف عليه أبدا، نتنياهو ذهب بقرار مغاير لقرارات الأجهزة الأمنية التي نصحته بأنها لا تملك أية أدلة هكذا على أنّ الحركة الاسلامية لها علاقة بأي نشاط غير قانوني، نتنياهو وعلى ما يبدو يريد أن يحرز أوسمة لكن سيأتي اليوم الذي سيحاسبه المجتمع الاسرائيلي على خطأ استراتيجي ارتكبه".

وأضاف: "الحركة الاسلامية لها امتداد لها حضور جزء من هذا الشعب ومن هنا أقول لنتنياهو أنت بغبائك وبحماقتك تذهب بمجتمعك إلى المجهول، أنت تصادمت مع أوباما وفرنسا وتصادمت مع ألمانيا ومع الشعب الفلسطيني وتنكّرت لاتفاقيات سلام، إلى أين ستذهب بشعبك يا نتنياهو؟ مرّة أخرى أؤكد وأقول بأنّ الحركة الاسلامية تؤمن بالمشروع الإسلامي، لن نتخلى عن هذا المشروع، واهم نتنياهو إذا ظنّ أنّه يريد أن يحقق بذلك انجازًا. هذه الأيدي التي انطلقت ستستمرّ وهذه الأصوات بإيماننا بشعبنا ومقدّساتنا لن تنخرس" كما قال.

الشيخ كمال خطيب هذا الصباح