الدائرة النقابية في الحزب الشيوعي والجبهة في بيانها:

هدفنا الأساسي من مجمل كفاحنا النّقابي والطبقي في البلاد هو أن نوصل المجتمع الاسرائيلي عامة إلى الوعي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الدائرة النقابية في الحزب الشيوعي والجبهة جاء فيه ما يلي: "انتهت مساء أمس أعمال الدّورة الدّراسية النّقابية التي نظمتها الدائرة النقابية في الحزب الشيوعي والجبهة والتي استمرت ليومين كاملين في المعهد الدولي للقيادات ببيت بيرل بمشاركة العشرات من الكوادر الناشطة في المجال الاجتماعي والنقابي ومندوبي الجبهة في الهستدروت ونعمت ونقابة المعلمين قطريا ومحليا وناشطين وفي لجان العمال يهودا وعربا ومن جميع المناطق الحزبية".

خلال الدورة

وأضاف البيان: "وجاء في البيان الختامي عن الدورة: "هدفنا الأساسي من مجمل كفاحنا النّقابي والطبقي في البلاد هو أن نوصل المجتمع الاسرائيلي عامة، والفئات العمالية والشرائح المستضعفة خاصة، إلى الوعي الذي يؤكّد بأنّ المعركة من أجل لقمة الخبز ومكان العمل، مرتبطة عضويا مع المعركة من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية. وإنّ معركتنا الطّبقية تهدف إلى تغيير مجمل المنظومة الرأسماليّة والنيولبرالية، وليس تجميلها".

وتابع البيان: "كما وتطرق البيان إلى استنكار الهجمات الإرهابية من قبل القوى الظلامية والإرهابية في بيروت وباريس مؤكدا: "إنّ النّضال العمالي والطبقي بطبيعته نضالا ضدّ القوى التكفيرية مهما كان مصدرها وهويتها". وتطرّق البيان إلى معارضة ميزانية الدولة واصفًا إياها بميزانية عسكرية تكرس للاحتلال وإفقار الفقراء وتدعيم الخصخصة وإرضاء حيتان المال، وأكبر برهان على ذلك هو سيطرتهم على مصادر الغاز. ودعا البيان العاملين اليهود والعرب إلى الوحدة الكفاحية والانخراط في التنظيم النقابي دفاعا عن حقوقهم وانجاز مكتسبات تراكمية للطبقة العاملة".

واختتم البيان: "وكان المشتركون قد استمعوا إلى العديد من المحاضرات والمداخلات القيمة بمشاركة: تمار جوجانسكي، النائبة عايدة توما سليمان، عصام مخول، بنيامين غونين، عوني أبو أحمد، ليئور كي افيشاي، ماجد أبو يونس، وأفرايم دفيدي. وكان نقاش حي ومساهمات مفيدة من الحضور. كما وحيا الدورة كل من الأمين العام للحزب الرفيق عادل عامر، وسكرتير الجبهة منصور دهامشة، ورئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عوده، ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت النقابي سهيل دياب، والنائب دوف حينين، ورئيسة كتلة الجبهة في نعمت ردينه جرايسي، وسكرتير اللجنة المركزية سامح عراقي، ورئيس الدائرة النقابية النقابي جميل ابو راس. وقام بتلخيص الدورة الرفيق سهيل دياب حيث تمّ اتخاذ القرارات السياسية ووضع برنامج عمل للسنة القادمة.(سننشر القرارات كاملة لاحقا). هذا وأفاد رئيس الدائرة النقابية النقابي جميل أبو راس في نهاية الدورة قائلًا: "سوف نعقد اجتماعًا قريبًا للدّائرة لمعالجة كلّ الاقتراحات والتّوصيات التي جاءت بأعمال الدورة وترجمتها لبرنامج عمل للفترة القادمة بما في ذلك تجاوز النواقص ونقاط الضعف في عملنا النقابي خاصة بما يتعلق بتدريب كوادر نقابية من الشابات والشباب كمهمة حتمية أمامنا في السنة القريبة" إلى هنا نصّ البيان.