الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 00:02

إسبانيا ترفع شعار لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو.. وترقبات بمباراة نارية

كل العرب
نُشر: 13/11/15 09:40,  حُتلن: 13:33

سكبت الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الإسباني المزيد من الزيت على النار بعد هزيمة ريال مدريد واستمرار برشلونة في تثبيت أقدامه والحفاظ على تألقه

لم يعد هناك شيء يمكنه منافسة مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في قلوب الجماهير، حتى لو كان هذا الشيء هو منافسان من العيار الثقيل مثل إنجلترا وبلجيكا، حيث أخفق المنتخب الاسباني الأول لكرة القدم قبل هاتين المواجهتين الوديتين في جذب انتباه أنصاره الذين تتوجه أنظارهم للمباراة المرتقبة بين الفريقين الكبيرين في 21.11.2015.


من مباراة الكلاسيكو في آذار 2015


وتصدرت أخبار عودة ليونيل ميسي وإصابة الكتف التي تعرض لها سيرخيو راموس والتوتر الكبير الذي يعيشه فريق ريال مدريد مع مديره الفني رافايل بينتيز، واتهام كريم بنزيمة بجريمة ابتزاز بالإضافة إلى فترة التألق التي يعيشها البرازيلي نيمار، الصفحات الرئيسية للصحف الاسبانية.

وكانت صحيفة "آس" هي الوحيدة التي خرجت عن هذا النسق لتفسح مكانا في صفحتها الرئيسية لإعلان عن القميص الجديد للمنتخب الاسباني الذي لا يحمل علم الدولة، حسبما أفادت الصحيفة.

ومن المؤكد أن لا شيء يمكنه منافسة كلاسيكو الكرة الأسبانية القادم، وهي المباراة التي سيتابعها ملايين الأشخاص والتي تحمل في طياتها أيضا العديد من الأرقام القياسية.

وسكبت الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الأسباني المزيد من الزيت على النار بعد هزيمة ريال مدريد واستمرار برشلونة في تثبيت أقدامه والحفاظ على تألقه، وهو السبب الكافي لخلق حالة من "الكآبة والتوتر" في العاصمة الاسبانية مقابل النشوة التي تعم شمال شرق البلاد معقل الفريق الكتالوني.

وفي ظل هذه الأجواء، أقام المنتخب الاسباني معسكره بدون ضجة تذكر رغم المواجهتين الكبيرين اللتين تنتظراه أمام منتخبين مثل إنجلترا وبلجيكا المرشحان للتألق بشكل بارز في بطولة كأس أمم أوروبا المقبلة.

واشتهرت إسبانيا بأنها دولة تعشق جماهيرها الأندية أكثر من المنتخب، بيد أن هذه المشاعر غيرت بوصلتها إلى الجانب الآخر بعد الإنجازات الرائعة للفريق القومي في الفترة ما بين عامي 2008 و2012 عندما توج بلقب البطولة الأوروبية مرتين متتاليتين بالإضافة إلى فوزه بلقبه الأول في المونديال.

ولكن الإخفاق الكبير في مونديال 2014 بالبرازيل أحدث شرخا عميقا في العلاقة بين الجماهير ومنتخبها الوطني الذي لم يفلح أيضا خلال التصفيات الأوروبية الحالية في استعادة تعاطف الجماهير بعد أن حقق تأهلا باهتا.

وفي إطار هذا السياق، تتجه أنظار الجماهير والصحافة الاسبانية بشكل حصري صوب مباراة الكلاسيكو المقرر لها 21 تشرين الثاني الجاري.

مقالات متعلقة

Got