العاملتان الإجتماعيتان منى زبيدات ووفاء بشير:

من أهم أهداف هذا البرنامج تحسين قضية التوظيف وتحسين مهارات إدارة ميزانية الأسرة وزيارة قدرة المسؤولية الشخصية والحد من الإعتماد والتعلق بالمؤسسات 

العامل الإجتماعي حسام خلايلة من إدارة المشروع:

أهداف مركز تدعيم الفرد والأسرة تتبلور في: توجيه ومرافقة بهدف تطوير قدرة الإندماج وتحسين الظروف في مجالات حياتية وزيادة قدرة المواطنين لإستخلاص الحقوق لدى مؤسسات محلية وحكومية وملائمة الخدمات لحاجيات جمهور الهدف

عقد في ديوان رئيس بلدية سخنين مازن غنايم يوما دراسيًا للإطلاع على نتائج مشروع جديد لمركز تدعيم الفرد والأسرة تحت عنوان "تدعيم الفرد والأسرة" وهو مشروع تنمية الرفاهية الأسرية يهدف الى تحسين ظروف العائلات التي تعاني من ضائقة مادية اجتماعية عن طريق دعم وتوجيه في مجالات حياتية مختلفة.

وتحدثت كل من العاملتين الإجتماعيتين منى زبيدات ووفاء بشير عن البرنامج فقالتا، أن من أهم أهداف هذا البرنامج تحسين قضية التوظيف وتحسين مهارات إدارة ميزانية الأسرة وزيارة قدرة المسؤولية الشخصية والحد من الإعتماد والتعلق بالمؤسسات وقسم الخدمات الإجتماعية وتوسيع الدوائر والأطر الإجتماعية وبناء برنامج العمل، ويأتي كل هذا من خلال جلسات فردية، وتوجيه الى تأهيل مهني، وزيارات بيتية، ومرافقة شخصية، ومشاركة المواطن في خطوات، والتحفيز على تحمل المسؤولية الذاتية، أسرية وإجتماعية.
أما العامل الإجتماعي حسام خلايلة من إدارة المشروع قال: "أهداف مركز تدعيم الفرد والأسرة تتبلور في: توجيه ومرافقة بهدف تطوير قدرة الإندماج وتحسين الظروف في مجالات حياتية وزيادة قدرة المواطنين لإستخلاص الحقوق لدى مؤسسات محلية وحكومية وملائمة الخدمات لحاجيات جمهور الهدف، وتقليص الفجوات الإجتماعية وزيادة قدرة المواطنين على المشاركة وبناء وتفعيل مجموعات عمل وبرامج جماهيرية تخدم حاجيات المواطنين كافة".

هذا، ويعتمد مركز تدعيم الفرد والأسرة على بناء خطة عمل ترتكز على الدمج بين طرق عمل مجموعاتي، وفردي، وتطوير قدرة العمل المشترك، بين المواطن والمؤسسات المختلفة، وبناء برنامج عمل جماهيري يخدم حاجيات المواطنين، ومرافقة شخصية، وتمثيل وتوجديه أمام مؤسسات وشركات وعمل جماهيري ومشاريع.
وتضمن اليوم الدراسي مداخلات من جميع المشاركين، حول كيفية دعم المشروع والذي هو عمل مقدس بإقرار الحضور ومناقشة كيفية الإستمرارية والخطوات الكفيلة بتوسيع المشروع لعدد اكبر، وتحدث مازن غنايم عن دعم كل مشروع يتم تبنيه في قسم الخدمات الإجتماعية وأثنى على العمل الدؤوب لكل فرد من افراد هذا القسم وخاصة في ظل ما يعانيه المجتمع العربي وخاصة في سخنين، وأن كل مشروع كفيل في تقليص فجوة الفقر والعنف والظواهر الغريبة على المجتمع السخنيني، وأن إدارة البلدية قد ضاعفت الميزانيات المقدمة لهذا القسم كونها تؤمن بأهميته وقدسية الخدمة للشريحة المستضعفة في المجتمع السخنيني.

وأما قدس الأب عارف يمين فعبر عن دعمه لكل هذه المشاريع كونها تلبي خدمات جليلة للعائلات في المدينة ممن تعاني من تراجع إقتصادي من أجل أن تصل الى الإعتماد على نفسها، ونحن على إستعداد للدعم والتواصل من أجل إنجاح المشروع.
وبدوره تحدث فتحي أبو يونس مدير قسم الخدمات الاجتماعية بنبذة قصيرة عن المشروع مؤكدًا أن القسم في بلورة أفكار لتأسيس مركز معلومات محوسب وبناء موقع انترنت يتم من خلاله دعم المجتمع السخنيني وفحص إمكانيات وإحتياجات سخنين ونحاول أن نستثمر تلك الحقوق المخصصة للأفراد والعائلات لسد الفجوات، وتزويد الافراد والعائلات بكل المعلومات التي يطلبها.
هذا، وتحدث كل من مريم أبو ريا وميسون أبو ريا واستعرضتا العمل لكل من الجمعيتين اللتين تديرهما في خدمة أكبر قطاع من العائلات السخنينية، وعلى استعدادهما التعاون مع ادارة المشروع ليشمل اكبر عدد من العائلات.