* الشيخان إبراهيم صرصور ورائد صلاح يعتبرانه أحد أقطاب الصحوة الإسلامية في الداخل

شارك أمس الأحد الآلاف في جنازة الشيخ الداعية بسام أبو زيد، إمام وخطيب مدينة يافا، المعروف بأدائه المميز في إلقاء الخطب والدروس الدينية، وكان شخصية محبوبة لدى أوساط كبيرة في المجتمع العربي، وكان يتحلى بخلق حسن.

وقد عملت العائلة بوصيته حيث تم دفن جثمانه في مقبرة "طاسو" التي بيعت جزء من أراضيها إلى شركة تجارية، وذلك لتأكيد حرمة بيع أراضي المقابر.
وكان الشيخ المرحوم توفي ليلة الأحد من هذا الأسبوع، عن عمر يناهز 59 عامًا بعد مرض ألم به. وقد قضى المرحوم أيامه الأخيرة بمستشفى "ايخلوف" في مدينة تل أبيب لتلقي العلاج، حتى وافته المنية.
وضع جثمان الفقيد في مسجد "المحمودية" حيث ودعه الحضور، وتحدثت العديد من الشخصيات عن مناقب الفقيد، وقد قام على هذه الفقرة الشيخ سليمان السطل، ومن ثم تم تشييع جثمان الفقيد من المسجد الكبير في مدينة يافا، بعد صلاة الظهر، حيث أمّ المصلين لصلاة الظهر الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، وأم صلاة الجنازة الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية.

وخرجت جموع المشيعين في موكب جنائزي كبير متوجه خلف الجثمان إلى مقبرة طاسو في يافا، والتي تشهد جدلا كون قسم من أراضيها قد بيعت لشركة تجارية، إلا أن الناس يحرصون على دفن موتاهم فيها لمنع الشركة من استغلال أراضي المقبرة والعبث بها.
وبعد موارة الجثمان بالثرى تحدث كل من الشيخين رائد صلاح، والشيخ إبراهيم صرصور عن مناقب الفقيد، واعتبراه من أقطاب الصحوة الإسلامية في الداخل، وان على أهل يافا والجميع التأسي بالإعمال الصالحة التي كان يقوم بها الشيخ بسام أبو زيد، كما تحدث احد أصدقائه عن مناقبه.