الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 05:01

رجل الأعمال توفيق عايد غنايم ينسحب في الدقيقة الـ90 من الترشح لرئاسة بلدية باقة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 08/11/15 21:38,  حُتلن: 23:30

توفيق غنايم:

لا ادري كيف ومن اجل من نطالب بأوطان ومن اجل من وكيف سنبني مجدا لأوطاننا ونحن نشك ونصدق ونتلقى الأكاذيب والشائعات بسهولة وبسلاسة

 قمت بمقارنة الفترة الحياتية لي ولأبناء اسرتي قبيل اعلان الترشح وبعد الترشح واذا بي اشعر بالقشعريرة للوضع الذي وصلت اليه

في خطوة وقرار مفاجئ أعلن رجل الأعمال توفيق عايد غانم مساء اليوم عن انسحابه من الترشح لرئاسة بلدية باقة الغربية، في الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء القادم.


توفيق غنايم

وجاء في البيان الصادر عنه: "بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الأخوة والأخوات، المواطنين الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تحية اسلام حقيقي لا للمزايدة والمتاجرة، أمّا بعد. قال تعالى: "إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار". شائعات ومؤامرات وأكاذيب تحاك في الفترة الأخيرة وبالذات في الأسبوع المنصرم حول شخصي، وحول نيتي من الاستمرار والمضي قدما في ترشيح نفسي لمنصب رئاسة البلدية في باقة".

وأضاف البيان: "حقيقة لا أدري ماذا يريد هؤلاء المروجون لهذه الشائعات من شخصي؟ هؤلاء المفسدون على ما يبدو أنّهم لا يدركون أنّ الشائعات جريمة ضد أمن كل فرد من أفراد الأسرة الواحدة من أبناء البلد. هؤلاء المفسدون على دراية تامّة أنّ إطلاق الشائعات والأكاذيب على شخص توفيق غنايم يخلق البلبلة والاضطراب في صفوف مؤيديه ومناصريه ويشجعهم للتراجع. من المؤلم جدا ان يكون معظم مجتمعنا في باقة يتلقى الشائعات والأكاذيب وكأنها حقيقه، يصدقها ويساهم في بثها. أكاد لا اصدق ما تراه عيناي وتسمعه اذاني في هذا البلد، كدت ان أصيب بغيبوبة من سذاجة شريحة كبيرة من اهل هذا البلد ومن سرعة تقبلهم للشائعات والأكاذيب التي تطلق ضد شخص توفيق غنايم".

وتابع البيان: "لا ادري كيف ومن اجل من نطالب بأوطان ومن اجل من وكيف سنبني مجدا لأوطاننا ونحن نشك ونصدق ونتلقى الأكاذيب والشائعات بسهولة وبسلاسة. اخواني أهالي باقة الكرام بعد ما كنت قد قطعت شوطا كبيرا واقتربت من نقطة النهاية وكدت افاجئ القاصي والداني ووصل رصيدي من الأصوات الى ما يقارب الى 2700 صوت زادت هذه المجموعة التي تنتمي الى قسم من مرشحي الرئاسة بمضاعفة جهودها ومحاربتي بالخفاء والشائعات ضد شخصي ومفادها اني سأنسحب من المعركة الانتخابية ولم تتوقف منذ ان أعلنت عن نيتي خوض المعركة الانتخابية. كانوا قد اطلقوا كثير من الأكاذيب عن قانونية ترشيحي إلا أن مصادقة لجنة الانتخابات على ترشحي كان خير إجابة لهذه المجموعة المريضة".

واختتم البيان: "في صباح كل يوم استيقظ على شائعات واكاذيب وافتراءات جديدة، يحرص مريضو السيادة على خلقها وبثها لأشغالي بتبرير موقفي والدفاع عن نفسي وعدم متابعة اموري بما يخص التواصل والالتقاء مع مؤيديّ ومناصريّ. في هذه الأيام الأخيرة بالذات، جلست مع نفسي واعدت شريط الاحداث الى الوراء. قمت بمقارنة الفترة الحياتية لي ولأبناء اسرتي قبيل اعلان الترشح وبعد الترشح واذا بي اشعر بالقشعريرة للوضع الذي وصلت اليه، لذا سئمت ان أكون في موقع الدفاع عن نفسي طوال الوقت بدلا من ان اعمل جاهدا للوصول الى المرحلة الثانية. استنادا لما ذكرت أعلاه، وبعد المشورة مع الاهل والمقربين والغيورين والمحبين والاصدقاء والمؤيدين والمناصرين قررت وبكل فخر واعتزاز ان أكون بجانب وبأحضان أبناء اسرتي واولادي وأبناء عائلتي الاكارم وإعلان الانسحاب من المعركة الانتخابية مرفوع الرأس والهامة. استغل هذا الإعلان لتقديم شكري لأبناء عائلتي ال غنايم ولجميع من ساندني ودعمني وناصرني من جميع عائلات باقة في هذه الفترة الصعبة، بكل ما اوتوا من قوة. شكرا باقة وأتمنى لك رئيسا يمتلك مخافة الله. مع فائق الاحترام اخوكم توفيق غنايم".
 

مقالات متعلقة