المؤذن وسام مروات:
الحاج ابو السعيد، حامد يوسف، كان من المواظبين الدائمين على اداء الصلوات في المسجد، لاسيما صلاة الفجر جماعةً، وقد وافته المنية لينتقل الى جوار ربه بعد ان ركع في تحية المسجد، حيث سقط ارضًا فاقدًا للحياة

توفي في مدينة الناصرة الحاج حامد قاسم يوسف (حسّان) عمر عمر ناهز الـ 78 عامًا خلال تأديته لصلاة الفجر في مسجد السلام في المدينة. وكان الحاج ابو السعيد، حامد يوسف، من المواظبين الدائمين على اداء الصلوات في المسجد، لاسيما صلاة الفجر جماعةً، وقد وافته المنية لينتقل الى جوار ربه بعد ان ركع في تحية المسجد، حيث سقط ارضًا فاقدًا للحياة.

 

وقال مؤذن المسجد وسام مروات في حديث له:"ان المصلين استدعوا على الفور سيارة الإسعاف، بحيث عمل طاقمها على تقديم الإسعافات الأولية محاولين انعاشه، إلا ان شتى المحاولات باءت بالفشل ولم يجدوا امامهم سوى اعلان وفاته". واضاف:"ان المرحوم ابو السعيد عرف بأخلاقه الحميدة والدمثة، ومعاملته الراقية الطيبة، وقد احبه كل من عرفه لطيبة قلبه، كان رجلًا طيب الخلق.... رحمة الله عليه".

وتناقل معارفه على صفحات الفيسبوك:"كعادته منذ عقود يأتي الحاج "حامد قاسم يوسف" (ابو السعيد) مشيا الى صلاة الفجر في مسجد السلام في الحي الشرقي الناصره. فجر هذا اليوم السبت 7/11/2015 و بعد صلاة اول ركعه فاضت روحه الى الله عز وجل .. ما اجملها من خاتمة، اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار، وارزقنا بحسن الخاتمة يا الله".

هذا وشيعت جماهير غفيرة المرحوم ابو السعيد الى مثواه الأخير عند صلاة الظهر من مسجد السلام ليوارى جثمانه الثرى في المقبرة الإسلامية الجديدة.