المتحدثون:
إن الذي يجب أن يحاكَم ويُسجَن هم أولئك الذين دفعوا بمثل هذا العمل الإرهابي من خلال مبادئ وأفكار عنصرية شجعت وما زالت تشجع على إقصاء كل ما هو عربي وقتله
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن مكتب النائب غنايم جاء فيه: "قام وفد من الحركة الإسلامية بزيارة تهنئة ومباركة بالتحرر للأسير المحرر باسل خطيب من مدينة شفاعمرو الذي كان قد حكم عليه بالسجن من قبل محكمة إسرائيلية على خلفية العملية الإرهابية التي قام بها الإرهابي اليهودي "نتان زاده" في مدينة شفاعمرو عام 2005، والتي راح ضحيتها أربعة شهداء عرب من المدينة".
صورة من الزيارة
وتابع البيان: طوشارك في وفد الحركة الإسلامية عدد من أبناء وقياديي الحركة الإسلامية على رأسهم رئيس حزب الوحدة العربية (الحركة الإسلامية) ورئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم، والنائب السابق عبد المالك دهامشة، والدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية، والأستاذ إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية".
وأضاف البيان: "وتحدث باسم الوفد النائب مسعود غنايم والنائب السابق عبد المالك دهامشة والدكتور منصور عباس، فأكدوا على موقف الحركة الإسلامية المبدئي من قضية الأسرى السياسيين بشكل عام ومن الأسرى الشفاعمريين في قضية الإرهابي نتان زاده، حيث قالوا: "إن الذي يجب أن يحاكَم ويُسجَن هم أولئك الذين دفعوا بمثل هذا العمل الإرهابي من خلال مبادئ وأفكار عنصرية شجعت وما زالت تشجع على إقصاء كل ما هو عربي وقتله. أما مَن تصدوا للمجرم وللإرهابي "زاده" ومنعوه من مواصلة مجزرته فكان يجب أن يُعطوا أوسمة بطولة وشرف، لا أن يوضعوا في السجن. الحركة الإسلامية ترى بقضية الأسرى السياسيين الفلسطينيين بشكل عام جزءا من القضية الفلسطينية، ويجب عمل كل ما يلزم من أجل تحريرهم" إلى هنا نص البيان.