الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 08:02

جهاز التعليم في الطيرة يحصل على جائزة التعليم للتميّز والامتياز

كل العرب
نُشر: 29/10/15 22:02,  حُتلن: 22:52

رئيس بلدية الطيرة الذي عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة بمجال التربية والتعليم والذي انعكس على مستوى التحصيل العلمي 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن حارث عيسى – الطيرة، جاء فيه "بحضور رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي ومدير قسم المعارف د. خالد مطر ومديرة اللواء عماليا حايموفيتش والمفتشين في الوسطين العربي واليهودي، تمّ صباح اليوم الخميس 29/10/2015 تتويج مدينة الطيرة وتسليمها الجائزة الأولى للتعليم في التميز والإمتياز، وذلك خلال حفل منطقة لواء المركز الذي أُقامته وزارة المعارف في مدينة رأس العين لتوزيع جوائز التميز والامتياز وتكريم المدن والبلدات المتفوقة في منطقة المركز للوسطين العربي واليهودي".


خلال الإحتفال 

وأضاف البيان "الجائزة الأولى للتعليم تمّ تسليمها لرئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي ومدير قسم المعارف في بلدية الطيرة د. خالد مطر اللذان حضرا على رأس وفد كبير من المدينة ضمّ القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي، د. وليد ناصر نائب الرئيس، حسام سلطان وكيل رئيس البلدية، وعدد من أعضاء بلدية الطيرة ومدراء المدارس في المدينة. كما وحضر الاحتفال بالإضافة لمديرة اللواء في وزارة التربية والتعليم عماليا حايموفيتش، عدد من مسؤولي ومفتشي الوزارة، ومفتشي الوسط العربي وعلى رأسهم المفتش اللوائي طارق ابو حجلة. وقد تمّ إختيار مدينة الطيرة لتتويجها بهذه الجائزة الكبيرة بعد أن فحص ومتابعة كبيرة وطويلة من قبل وزارة المعارف توصلت فيها لقناعة استحقاقها، بعد أن عملت ادارة البلدية مع قسم جهاز التربية والتعليم في الطيرة من خلال رؤية شمولية لتوجيه الجهاز نحو التميّز في التربية للقيم والتحصيل العلمي، والعمل من خلال برنامج مدروس وتحديد الغايات والأهداف، وتطوير مشاريع جيل الطفولة المبكرة من خلال فتح العشرات من الروضات الخاصة بذلك، وايضاً لتطويرها برامج جديدة كإدارة ذاتية في المدارس الابتدائية والإعدادية، وتطوير قدرات قيادية ادارية في جهاز التربية والتعليم، واستثمارها في البنى التحتية وملائمته لاحتياجات المدينة المرحلية، وخلق تواصل بين التعليم المنهجي واللامنهجي والتركيز على التعليم للقيم برؤيا شمولية ومعالجة قضايا الشباب والشبيبة".

وتابع البيان "مديرة اللواء في وزارة التربية والتعليم عماليا حايموفيتش هنأت في كلمة لها مدينة الطيرة على هذه الجائزة المستحقّة، ودور الجهاز التعليمي في تطوير الحياة المشتركة والسلام بين الوسطين العربي واليهودي، وأن حصول الطيرة على هذه الجائزة لم يأتي بالصدفة بل أتى بعد عمل مبرمج ومدروس، وتعاون مشترك بين البلدية والمدراء والمعلمين وبين الوزارة، وأشادت حايموفيتش بإدارة بلدية الطيرة التي توجد بينها وبين الوزارة قنوات مفتوحة واستعداد للتفاهم ورفع مكانة التعليم في المدينة. كما وتحدّث المفتش اللوائي طارق أبو حجلة الذي أشاد بنيل مدينة الطيرة لهذه الجائزة وأنه يشرف الجميع أن يتم ترشيح مدينة الطيرة كبلد عربي لأول مرّة لنيل جائزة التعليم القطرية على مستوى الدولة عرباً ويهوداً، والذي سيُخصص له يوم في 3/11/2015 استعراض لجهاز التربية والتعليم في المدينة من قبل لجنة قطرية ستزور المدينة من أجل هذا الشيء، وقد ذكر أبو حجلة أن الطيرة استطاعت أن تنهض بجهاز التربية والتعليم خلال عدة سنوات، والتقدم به والانطلاق لتحصيل علمي متطور، وأنه هناك صيرورة في كل عام بمستوى التحصيل العلمي".

واختتم البيان "رئيس بلدية الطيرة الذي عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة بمجال التربية والتعليم والذي انعكس على مستوى التحصيل العلمي وتطور البنى الأساسية اللازمة لتوفير افضل الظروف التعليمية المريحة للطلاب، شكر المعلمين والطلاب والأهالي والمفتشين الذين كان لهم دور كبير في تحقيق هذه القفزة النوعية بمجال التعليم، وشدد على دور المؤسسات التعليمية وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد مؤخراً، في العلاقات الصعبة بين العرب واليهود واهمية دور التعليم والوزارة والمؤسسات بالحفاظ على الحياة المشتركة وتقويتها. كما وتحدث عن أهمية التعليم في الحياة كسلاح يستخدمه الطالب في حياته ومستقبله، وركّز على دور رؤوساء السلطات المحلية العربية والمجالات الكثيرة التي يملكونها للاستثمار ورفع مستوى التعليم من أجل الوصول لمثل هكذا مستوى متميز على أعلى المراتب. وقد قدّم رئيس بلدية الطيرة الشكر مجدداً لفضل المدراء والمعلمين بالحصول على جائزة التميز والامتياز، وخصوصاً لإدارة البلدية وجهازها التعليمي وعلى رأسه مديره د. خالد مطر الذي كان له الدور الكبير والأبرز في رفع مستوى التعليم في المدينة من خلال عمل دؤوب متواصل لا ينضب أدّى لإحداث تغيير ايجابي في اعادة برمجة وهيكلة المؤسسات على احدث الطرق والمستويات" وفقا للبيان. 

مقالات متعلقة