تركزت المحاضرات في أهمية حزام الأمان ومدى أهمية ربطه أثناء القيادة مع الاستشهاد بحوادث من قلب الحدث. وكذلك الأمر فيما يخص اتخاذ القرارات أثناء العبور من ممر المشاة وعبور الشارع بالطريقة الملائمة

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الزهراء في كفركنا، جاء فيه: "في جو مفعم بالفرح والتعليم الفعال قام طلاب طبقة السوابع في المدرسة الزهراء الإعدادية كفركنا بخوض تجربة ممتعه, الا وهي: فعاليات الحذر على الطرق بتنظيم من السلطة الوطنية للحذر على الطرق, وبتوجيه من المرشدين واصف ونبيل غرّة".

خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "وافتتح الاستاذ فتحي حمزه مدير المدرسة هذه البادرة الحسنة من مركزة الاحتراس والحذر في المدرسة المعلمة :سحر عطيه بالثناء والمديح على مثل هذه الفعاليات التي تجعل من فلذات أكبادنا وشباب مستقبلنا جيلا واعيا محافظا على القوانين. وقد افتتح المرشدان الفعاليات بمحاضرات كان لبها الأساسي ومحورها العوامل المسببة لحوادث الطرق في الشوارع, وبخاصة العامل البشري ,القيادة تحت تأثير المخدرات والكحول وما يؤثرانه على ذهاب العقل وتشوش الرؤية".

وتابع البيان: "كذلك تركزت المحاضرات في أهمية حزام الأمان ومدى أهمية ربطه أثناء القيادة مع الاستشهاد بحوادث من قلب الحدث. وكذلك الأمر فيما يخص اتخاذ القرارات أثناء العبور من ممر المشاة وعبور الشارع بالطريقة الملائمة. والالتزام بالإشارات المرورية والقوانين التي تحرص على السائق والسابلة في الآن نفسه.

وقد شارك بالفعاليات كادر من معلمي طبقة السوابع هم :إيناس عواودة, عبير حكروش, سمر صبيح, والأستاذ غسان خمايسي ومركز التربية الاجتماعية في المدرسة الاستاذ مصطفى صبيح".

وختم البيان: "واختتمت كل محاضرة باستعراض لقيادة سيارة مصغرة من قبل الطلاب بعد ارتدائهم نظارات مشوشة ,تحاكي سياقة لسائق مع تشويش بصري (مشابهه لوضعيه سياقه تحت تاثير كحول) ورؤية ضبابيه خلال مسار مصغر لشارع حقيقي, مع توزيع للإشارات المرورية ليلتزم بها السائقون الصغار ...وامتازت الفعالية بجو من المرح والحيوية التي توجت بنجاح أمتاز به رواد زهرائنا اليانعة"، الى هنا نص البيان.