النائب السابق في الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة :

انا شديد التأثر للحقيقة بإنتخابي رئيسًا للجنة المتابعة، واشعر بثقل المسؤولية الكبيرة التي تنتظرني، فهذا اللجنة للأسف لن أبدأ فيها من الصفر انما ما دون ذلك، ونحن نريد ان نرمم علاقتنا بشعبنا من خلال الاصغاء لهم ولهمومهم ورؤيتهم

لدينا الوقت الكاف لكي نخطط خطواتنا المستقبلية لأننا لن نعتمد العمل الإرتجالي انما مبدأين أولًا التخطيط ثانيًا العمل الجماعي

قال محمد بركة لموقع العرب وصحيفة كل العرب فور انتخابه رئيسًا للجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية:"انا شديد التأثر للحقيقة بإنتخابي رئيسًا للجنة المتابعة، واشعر بثقل المسؤولية الكبيرة التي تنتظرني، فهذا اللجنة للأسف لن أبدأ فيها من الصفر انما ما دون ذلك، ونحن نريد ان نرمم علاقتنا بشعبنا من خلال الاصغاء لهم ولهمومهم ورؤيتهم، فهذه المهمة الأولى، وبعد ذلك هنالك امور تتعلق بالنظام الداخلي، والمعارك المطروحة امامنا ضد الإحتلال ومن اجل المساواة لشعبنا، ومعركة السلطات المحلية الذين هم بأمس الحاجة للوحدة من اجل النهوض بقضاياهم، وفي كل الأحوال لدينا الوقت الكاف لكي نخطط خطواتنا المستقبلية لأننا لن نعتمد العمل الإرتجالي انما مبدأين أولًا التخطيط ثانيًا العمل الجماعي".

وفي رده على سؤال لمراسل تلفزيون العرب نت arabTV حول تصريح سابق لرئيس لجنة المتابعة السابق محمد زيدان، عندما قال أن رئيس المتابعة مكبل ولا يستطيع اتخاذ قرارات والتصرف بشكل حر، قال:"للحقيقة لا اشعر انني سأكون مكبلًا، ونحن عازمون على ان نعمل بشكل جماعي وبإحترام متبادل بين جميع مركبات المتابعة، وهذا يحتاج الى حلول وسط والى تفاهمات وهذا أمر ليس سهلًا، ومع ذلك فمثلما انتجنا هذا المشهد الديمقراطي اليوم في هذه الإنتخابات وبهذه الشفافية والتآلف فبإمكاننا ان نمارس العمل بشكل مطلق".

اما الشيخ كامل ريّان فقال:"هذه الإنتخابات كانت محطة مهمة في تاريخ شعبنا، وفي تاريخ قيادة شعبنا، وقد اثبتنا اننا على قدر المسؤولية لنقوم ونواجه التحديات الصعبة التي تواجه شعبنا، جئنا اليوم ليس لإختيار شخص معين، وانما القيادة الجماعية التي ستخرج شعبنا من المآزق التي وصل اليها، والتي آل اليها، هذا عرس ديمقراطي يجب ان نفتخر به، ويجب ان نوصله لآبنائنا وشبابنا في كل مكان، ان الحسم الديمقراطي هو الذي يجب ان يكون في كل خلاف بيننا، وليس التسلط والموقف الشخصي وليس الموقف الذي يأتي من فوق".

واضاف الشيخ ريّان:"كانت انتخابات شفافة وواضحة، والجميع شارك بها، وان كانت هنالك صفقات من تحت الطاولة او من فوقها فلا علم لي بها، وانا جئت الى هنا لا اعرف من سيصوت لي ومن لن ينتخبني، انا احترم الجميع، من صوت لي ومن لم يصوت وحتى من وضع الورقة البيضاء، انا سأدعم شعبي وسادعم كل قيادي في داخل المتابعة وخارج المتابعة ممن يهمه مصلحة شعبنا".

من جهة أخرى وأعلن محمد بركة في كلمة القاها امام الحضور عن نيته الاستقالة من رئاسة الجبهة ليتفرغ للعمل في لجنة المتابعة بشكل كامل .وقال محمد بركة في كلمته بعد انتخابه :" هذه مرحلة مصيرية امامنا كجماهير عربية ، وفي البداية نشكر مازن غنايم ومحمد زيدان على عملهم الكبير في لجنة المتابعة ، وايضا لجنة الانتخابات برئاسة النائب مسعود غنايم ، وان اشكر كل من صوت لي او صوت لغيري واعتز بمن وضع ورقة بيضاء ". واضاف محمد بركة :" ابعث بتحياتنا من هنا الى ابناء شعبنا الفلسطيني المنتفضين ضد الاحتلال ، وهذا الاحتلال المهزوم والى زوال وشعبنا سيقيم دولته وعاصمتها القدس ودرة تاج القدس المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وكل مقدساتها ". وتابع محمد بركة :" اقف الى جميع اخواني في جميع القضايا المختلفة من خلال عمل مشترك ، ويجب ان نعمل بشكل جماعي ويجب ان نبتعد عن كل الحساسيات ونحن جسم واحد وامد يدي باخلاص ومحبة لكل مركبات لجنة المتابعة ولا يوجد نجاح شخصي في هذا العمل وهذا النجاح لنا مجتمعين ويجب ان نستعيد ثقة الجماهير وان نصغي اليهم ".
وقال المرشح كامل ريان بعد اعلان النتيجة :" لا خيار لنا سوى ان نكون موحدين وان نعمل مع بعضنا البعض وكلنا قيادة موحدة ولنا اهداف واحدة يجب ان نسير لنحقق هذه الاهداف وان لم نكن موحدين فاننا سنعود سنوات الى الوراء وعلينا ان نثبت للجميع ان قطعنا شوطا كبيرا ".

الحركة الإسلامية: انتخاب الرئيس مرحلة والانتخابات المباشرة هي المنشودة
وجاء في بيان صادر عن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (الشق الشمالي)، ما يلي:"إننا في الحركة الإسلامية، إذ نبارك للسيد محمد بركة انتخابه رئيسا للجنة المتابعة، إلا أننا نؤكد أن هذه محطة مهمة كان لا بد من إنجازها، ولكن نؤكد ان المنشود هو النهوض بلجنة المتابعة كمشروع وطني للداخل الفلسطيني كله، وهذا لا يتأتى إلا من خلال الانتخابات المباشرة لرئيس وأعضاء لجنة المتابعة. وفي هذه المناسبة ندعو جميع مركبات لجنة المتابعة الى التعاون للارتقاء بأداء اللجنة من خلال اعادة بناء دستورها وتنشيط لجانها كخطوة لا بد منها نحو الوصول في قادمات الأيام للانتخاب المباشر للجنة المتابعة من جماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني"، إلى هنا نص البيان.