النائب مسعود غنايم:

الجبهة اعترضت على استبدال الرؤساء المتغيبين بغيرهم 

حتى الآن لم يصدر أي قرار بشأن إلغاء أو وقف الانتخابات على الرغم من وجود إشكالين

كرئيس لجنة انتخابات أعتبر أنه يجب أن تبقى الانتخابات قائمة غدا واذا لا سمح الله لن تجرى لأي سبب من الأسباب فهذا ضرب كبير لمصداقية لجنة المتابعة وضرر كبير لكل الأحزاب

أكد النائب مسعود غنايم في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، أنّ "انتخابات رئاسة لجنة المتابعة، ستجرى غدًا السبت، في تمام الساعة 12:00 ظهرا، كما هو معين منذ فترة، وأنه حتى الآن لم يصدر أي قرار بشأن إلغاء أو وقف الانتخابات على الرغم من وجود إشكالين" على حد وصفه.

النائب مسعود غنايم

وصرّح النائب غنايم مفسرا بالقول: "هناك نقاش حول نقطتين خلافيات، الأولى تتعلق في قضية استبدال اللجنة القطرية بالرؤسات المتغيبين بغيرهم، وهو ما اعترضت عليه الجبهة معتبرة أنه ومن ناحية دستورية، لا تستطيع اللجنة القطرية فعل ذلك، ولكن القطرية تقول العكس، إذ تم استبدال كل من رئيس مجلس فسوطة ورئيس مجلس كفرمندا لتواجدهما خارج البلاد، برئيس مجلس الكعبية زيدان كعبية ورئيس مجلس كفرقرع حسن عثامنة، وهو ما أدى إلى اعتراض لدى الاخوة في الجبهة، وهو نقاش آمل أن يحسم اليوم".

وأما عن الخلاف الثاني، قال النائب مسعود غنايم، ردًا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنّه يتعلق "بكيفية حسم النتيجة في الجولة الثانية، حيث أنه وفي حال عدم حصول أي مرشح على ثلثي الأصوات، تجرى انتخابات الجولة الثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وفي الجولة الثانية، اذا لم يحصل أي من المرشحين الإثنين على ثلثي الأصوات، فإن المرشح الفائز هو الذي يحصل على أغلبية الأصوات وتتم تزكيته".

ولفت بالقول: "هناك أحزاب تعترض وتقول يجب أن يحصل أحد المرشحين في الجولة الثانية على أكثر من 50% من أصوات أعضاء المجلس المركزي".

وشدد النائب غنايم على أن "النقطتين المذكورتين غير جوهريتين وبالتالي يجب أن تكون مسؤولية للتغلب على هذه الاشكاليات". وقال: "كرئيس لجنة انتخابات أعتبر أنه يجب أن تبقى الانتخابات قائمة غدا واذا لا سمح الله لن تجرى لأي سبب من الأسباب، فهذا ضرب كبير لمصداقية لجنة المتابعة وضرر كبير لكل الأحزاب، وعندها أرى نفسي معفى من رئاسة اللجنة ونعم سأستقيل كرئيس لجنة انتخابات".