الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 21:02

بلدية طمرة: إنطلاق المشروع الاكاديمي فرصة ثانية لنساء البلدة

كل العرب
نُشر: 21/10/15 11:02,  حُتلن: 12:10

بلدية طمرة:

يأتي هذا المشروع لتحقيق حلم الكثير من النساء اللواتي وددن التعلّم لنيل لقب أكاديمي ولكن لأسبابٍ عديدة تتعلق بظروفهنّ لم يتسّن لهن تحقيق هذا الحلم دون دعمهن

وصل بيان صحفي صادر عن بلدية طمرة، جاء فيه: "إستمرارا لسياسة رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب في دعم شريحة النساء، تبنت البلدية مشروع "فرصة ثانية"-مشروع تعليم عالي أكاديمي للنساء الطمراويات-بمبادرة "جمعية مهباخ"، وشارك رئيس البلديّة، الدكتور سهيل ذياب، بإفتتاح المشروع مؤكّداً دعمه التام، استمرارا لما أخذ على عاتقه من مسؤولياتٍ ودعمٍ، صرح عنهما منذ الإجتماعات التحضيرية للمشروع، ايماناً منه وتأكيداً على أهميّة الاستثمار بالمرأة الطمراوية ودفعها في درجات التقدّم بالمجالات المختلفة ،مما يساهم أيضاً في تسهيل إمكانيات انخراطها في سوق العمل".

وأضاف البيان: "وياتي هذا المشروع لتحقيق حلم الكثير من النساء اللواتي وددن التعلّم لنيل لقب أكاديمي ولكن لأسبابٍ عديدة تتعلق بظروفهنّ لم يتسّن لهن تحقيق هذا الحلم دون دعمهن. إبتدأ هذا المشروع بالأساس بمبادرة مجموعة نساءٍ من كريات يوڤال في القدس وجمعية "مهباخ للتغيير"، وقد تخرّجت منه في الفوج الأوّل 27 امرأة من أصل 30 ، ممّن تعلّمن وفقاً لنموذج الدراسة والتعليم المشترك للنساء، كمجموعةٍ تتعلّم في معهد تعليمٍ عالٍ. وإستمرارا لهذا النجاح، ومن خلال اللقاءات القطريّة لمجموعات النساء في مهباخ للتغيير، تمّ اقتراح فكرة تطبيق المشروع في مدينة طمرة بتشجيعٍ من رئيس البلديّة منذ المراحل الأولى لعرض الفكرة".

وتابع البيان: "يعتمد المشروع على شراكة بين عدّة مؤسساتٍ ، من بينها: بلديّة طمرة, الجامعة المفتوحة في مدينة طمرة وجمعية مهباخ للتغيير، (كان الشركاء للمشروع في القدس الإدارة الجماهيرية "حي كريات يوڤال"-بلديّة القدس, كلية داڤيد يلين للتربية وجمعية تغيير مهباخ). ويهدف المشروع بالأساس الى إعطاء فرصة التعليم الأكاديمي لمجموعة نساءٍ ذوات خلفيات خاصّة ممن لم تسنّح لهن الفرصة لممارسة تعليمهن الأكاديمي، ليساهم هذا المشروع بتحقيق حلمهّن ورفع نسبة تقدمهن على الأصعدة المختلفة ،ورفع مستوى إنخراطهنّ في سوق العمل ،خاصةً وأن مجموعة النساء تواجه صعوباتٍ وحواجزٍ عديدة بالإنخراط في سوق العمل، لا سيّما النساء العربيات اللواتي يصادفن صعوبات أكبر نسبياً لكونهن جزءا من أقلية أيضاً".

وإختتم البيان: "من الجدير بالذكر أنّ النساء اللواتي سيلتحقن بمشروع فرصة ثانية في طمرة، هنّ أيضاً زوجات وأمهات لأولاد في أجيالٍ مختلفة ممن لم يمارسنَ واجبات التعليم الأكاديمي من قبل مثل: قراءة المقالات، التقدّم للإمتحانات وتقديم الوظائف، مما يعدُّ تحدّياً كبيراً بالنسبة لهن. الغاية من المشروع في طمرة يكمن في أن تنهي 30 امرأة من المدينة تعليمها الأكاديمي وتحصل على اللقب الأول حتى سنة 2019-2018 (ثلاث سنوات تعليم لقب أول), كي يساهمن أيضاً بدفع أنفسهن ومكانتهنّ، وبالتالي رفع مكانة عائلاتهن والمجتمع عامةً".

مقالات متعلقة