مصادر لموقع العرب:
الجبهة عرضت على التجمع دعم محمد بركة لرئاسة المتابعة وسحب مرشحها عبدالفتاح مقابل منح التجمع رئاسة الكتلة البرلمانية

التجمع رفض عرض الجبهة واعتبره تنكرًا لإتفاقيات مسبقة

التجمع يقاطع جلسات القائمة المشتركة استنكارًا على رسالة ايمن عودة لرئيس الكنيست حول رئاسة غنايم للكتلة البرلمانية دون ذكر للنائب غطّاس

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر مطلعة ان اجتماعًا عقد مؤخرًا وجمع النائب السابق محمد بركة وسكرتير الجبهة منصور دهامشة والنائب د. جمال زحالقة والنائب د. باسل غطّاس وسكرتير التجمع عوض عبدالفتاح، عرضت الجبهة خلاله على التجمع سحب مرشحها لرئاسة لجنة المتابعة العليا عوض عبدالفتاح ودعم مرشح الجبهة النائب السابق محمد بركة، مقابل منح التجمع رئاسة الكتلة البرلمانية في الكنيست في السنتين الثانية والثالثة (النائب مسعود غنايم هو رئيس الكتلة البرلمانية حاليًا – المحرر) على الرغم من وجود اتفاق مسبق حول قضية التناوب.

وقال مصدر مطلع في التجمع لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان الجبهة وعلى ما يبدو تنكرت لإتفاق التناوب السابق الذي أبرم بين التجمع والجبهة، يقضي بالتناوب على رئاسة الكتلة البرلمانية، تضمن للتجمع رئاسة الكتلة في السنتين الثانية والثالثة".
وعلم مراسلنا من مصادر مطلعة ان التجمع رفض عرض الجبهة رفضًا قاطعًا معتبرًا ذلك تنكرًا للإتفاق بين الطرفين، مؤكدين ان لا تراجع عن هذا الموقف ولن يتم سحب المرشح عبدالفتاح حتى لو كلف ذلك عدم رئاسة الكتلة البرلمانية.
وما زاد الطين بلة، هي الرسالة التي أبرق بها النائب المحامي ايمن عودة لرئيس الكنيست مبلغًا فيها ان النائب مسعود غنايم هو رئيس الكتلة البرلمانية، متغاضيًا عن ذكر النائب غطّاس والتجمع واتفاق التناوب المبرم، ما ادى الى مقاطعة التجمع لجلسات القائمة المشتركة منذ اسبوعين".
ومع تفاعل الأحداث الأمنية أصدرت القائمة المشتركة بيانًا منددًا بعملية بئر السبع والتي وقعت الأحد الماضي، إذ لم يوقع التجمع على البيان الموجه للرأي العام اليهودي، وعن ذلك قال مصدر في التجمع لموقع العرب:"ان البيان الذي تم نشره وقيل ان التجمع لم يوقع عليه، لم يعرض حتى على التجمع بصيغته المعدلة، التي خرجت بها القائمة المشتركة، مع العلم ان بيانًا سابقًا تم عرضه على التجمع ورفض لإحتوائه على تعبير، إعتبر التجمع استعماله على انه منافٍ لأيديولوجيته"، بينما قالت المشتركة:"ان أية جهة من الجهات المعنية لم توقع على البيان".