محمد أبو الحمص: 

إن إعلان الاضراب جاء في ظل تصعيد الاحتلال من اجراءاته التعسفية ضد أهالي القرية، حيث أغلق القرية بالمكعبات الاسمنتية والحواجز العسكرية، ما تسبب بأزمات خانقة أدت الى وفاة المسنة هدى درويش 65 عاما

الطالب رائد درويش:

نقضي أكثر من ساعتين على حواجز الاحتلال المنتشرة على مداخل القرية وقد اضربوا احتجاجا على اجراءات تفتيشهم المهينة والتنكيل بهم حيث يقوم الاحتلال بأمر الطلاب برفع ملابسهم وخلع أحذيتهم ليتمكنوا من عبور الحاجز

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس، ورد فيه: "أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قرية العيساوية، صباح اليوم الثلاثاء، اضرابا شاملا في القرية احتجاجا على اجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم".

إضراب شامل في العيساوية - (تصوير: كيوبرس)

وتابع البيان: "وقال عضو لجنة المتابعة في قرية العيساوية محمد أبو الحمص لـ"كيوبرس" إنهم كأهالي قرية العيساوية التزموا التزاما كاملا في الإضراب الذي أعلنته القوى الوطنية، والذي شمل كافة القطاعات التعليمية والتجارية والمواصلات، مبينا أن الإضراب لم يشمل المحلات الغذائية في القرية للتسهيل على الأهالي بتلبية حاجياتهم من مأكل ومشرب.

وأضاف أن إعلان الاضراب جاء في ظل تصعيد الاحتلال من اجراءاته التعسفية ضد أهالي القرية، حيث أغلق القرية بالمكعبات الاسمنتية والحواجز العسكرية، ما تسبب بأزمات خانقة أدت الى وفاة المسنة هدى درويش 65 عاما، بالإضافة إلى تأخر طلاب المدارس عن دوامهم الدراسي، والعمال عن أشغالهم".

وأضاف البيان: "وقال الطالب رائد درويش أنهم كطلاب مدارس التزموا بالإضراب، احتجاجا منهم على إعاقة وصولهم إلى مدارسهم خارج القرية، مبينا أنهم يقضون أكثر من ساعتين على حواجز الاحتلال المنتشرة على مداخل القرية، واحتجاجا كذلك على اجراءات تفتيشهم المهينة والتنكيل بهم، حيث يقوم الاحتلال بأمر الطلاب برفع ملابسهم وخلع أحذيتهم ليتمكنوا من عبور الحاجز".

وطالب الطالب درويش بإزالة هذه الحواجز ليتمكنوا من الوصول إلى مدارسهم، وحتى ترجع حياتهم إلى طبيعتها.

ونوّه البيان: "من جهته قال مدير المواصلات العامة في قرية العيساوية درويش درويش لـ"كيوبرس" إنهم كمواصلات عامة التزموا بالإضراب، لإيصال رسالة إلى الاحتلال برفضهم لسياساته ضد أهالي القرية، مبينا أن اغلاق القرية أثر بشكل سلبي على شركة المواصلات العامة كون الاحتلال يغلق جميع مداخل القرية ما يمنع الحافلات من الدخول إلى القرية سوى من مدخل واحد بعيد جدا عن مركز مدينة القدس، ما يؤدي الى زيادة مصاريف الوقود في الشركة، والتسبب في مخاسر مادية".

وختم البيان: "وطالب درويش بفك الحصار عن القرية، بالإضافة الى وقف إطلاق قنابل الغاز على المواطنين ورشهم بالمياه العادمة.

يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت القرى والأحياء المقدسية منذ خمسة أيام"، الى هنا نص البيان كما ورد.