الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

مدرسة اقرأ الشاملة في اللقيّة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية

كل العرب
نُشر: 20/10/15 06:38,  حُتلن: 07:10

تعاطيا مع أحداث الساعة بصورة تربويّة وحضاريّة، فقد تناولت مجموعة طلابيّة موضوع القدس وأهميتها تاريخيّا بما في ذلك إلقاء قصيدة حول مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الليقية في النقب، جاء فيه: "تنفيذا لمنظومة العمل التربويّ وترسيخا للوعي الجمعيّ بالسيرة النبوية والتاريخ والحضارة الإسلاميّة، أقامت مدرسة اقرأ الشاملة احتفالا بذكرى الهجرة النبويّة. وقد تميّز ذلك الاحتفال ببروز القدرات الطلابيّة في الإلقاء والنشاط اللامنهجيّ والتربويّ لطلاب وطالبات المدرسة، إذ أبدعت الطالبة رشا أبو عبيد بعرافة الحفل، أما الطالب عبد الله الربيدي فقد أحسن تلاوته لآيات من القرآن الكريم".


صور من الاحتفال

وأضاف البيان: "ثم أسهب حماد النصاصرة في حديثه عن قصة الهجرة وأسبابها بصورة علميّة وتفصيليّة لافتة. كما احتل الشعر وإلقاؤه حيزا جديرا من فقرات الحفل إذا ألقت روان الطلالقة قصيدة سردت أحداث الهجرة النبويّة بصورة شعريّة موزونة، قصيدة من باكورة أشعار الأستاذ مصعب عويسات مدرس اللغة العربيّة. أما نفين أبو عبيد ومنال المراحلة فقد أبدعتا في أدائهما للإنشاد الهادف. هذا وقد لفتت انتباه الحضور لين وسلمى الصانع إذ قدمتا فقرة متميزة حيث تحدثت سلمى بالانجليزية حول صفات النبي صلى الله عليه وسلم، أما لين فقد ترجمت ذلك للعربية، وقد نالت تلك الفقرة إعجاب الحضور الشديد".

وتابع البيان: "وتعاطيا مع أحداث الساعة بصورة تربويّة وحضاريّة، فقد تناولت مجموعة طلابيّة موضوع القدس وأهميتها تاريخيّا بما في ذلك إلقاء قصيدة حول مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. كما تم توظيف الاحتفال للإعلان عن الفائزين بمسابقة الهجرة النبويّة وتوزيع الهدايا عليهم. كما وقام مجلس طلاب المدرسة بهذه المناسبة بتقديم التهاني وتوزيع الحلوى على الحضور".

واختتم البيان: "أما مدير المدرسة المربّي موسى الصانع فقد أجمل الاحتفال من خلال وقوفه على صفات النبي عليه السلام داعيا إلى التحلّي بتلك الصفات والعمل بها. وممّا برز من أقواله: " يشكّل النبي (ص) قدوة حسنة مستمرّة للأجيال المتعاقبة، قدوة تصلح لكل زمان ومكان للمجتمعات الإنسانيّة." وفي النهاية شكر مدير المدرسة الطلاب المشاركين بصورة فاعلة في النشاطات التربويّة وكذلك المعلمين والمربين ثم طاقم التربية الاجتماعيّة"، بحسب البيان.

مقالات متعلقة