الشيخ رائد صلاح:

علينا الصمود في النقب والجليل والمدن الساحلية والصمود في كل قرانا ومدننا حتى نلقى الله تعالى

أيها الرجال والنساء ارفعوا رؤوسكم باعتزاز وافتخار وكبرياء وليقل واحدكم انا مسلم عربي فلسطيني مرابط في بيتي في ارضي في قدسي في الأقصى

إختتمت الحركة الإسلامية في بلدة أبو سنان، أسبوع الدعوة إلى الله وسط حضور حشد كبير من أهالي البلدة والمنطقة، حيث حل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ضيفا على الإحتفال. هذا وكان أسبوع الدعوة إلى الله في بلدة أبو سنان قد تخلله العديد من المحاضرات لثلة من الدعاة الأفاضل، وتنوعت مواضيع الدروس ما بين الأخلاق والعقيدة والواقع الإسلامي، وأشرف نادي فتيان الإسلام للكشاف على احياء المهرجان.

عرف الحفل الختامي الشيخ توفيق حتحوت إمام مسجد السلام، الذي رحب بالحضور، وتطرق في كلمته الإفتتاحية إلى شكر كل شخص ساهم في إنجاح هذا الأسبوع الدعوي المميز، مشددا أن الحركة الإسلامية في البلدة تسلك كل طريق الخير لكي تجلب النجاح والفلاح للمسلمين ومن ثم القى الحاج أيوب صبح تلاوة عطرة من القرآن الكريم.
الشيخ تيسير خالدي مسؤول الدعوة المحلية في البلدة قال في كلمته بعد أن رحب بالشيخ رائد صلاح وبأهالي البلدة "نحمد الله تعالى ان جمعنا على طاعته ولم يجمعنا على دنيا، فنسأله تعالى كما جمعنا في هذه الساعة ان يجمعنا واياكم في الاخرة". وتطرق الشيخ في كلمته إلى اهمية العمل على إخراج المجتمع المسلم من الظلمات إلى النور، والعمل على محاربة الفساد وضرورة العودة إلى دين الله. وتخلل الإحتفال العديد من الفقرات الإنشادية الحماسية والتي شارك فيها نادي فتيان الإسلام.

الكلمة المركزية كانت للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية والذي من خلالها بين أهمية عمل المسلمين على تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال الرجوع إلى الدين والتوبة إلى الله، حيث قال "أيها الرجال والنساء ارفعوا رؤوسكم باعتزاز وافتخار وكبرياء وليقل واحدكم انا مسلم عربي فلسطيني مرابط في بيتي في ارضي في قدسي في الأقصى، أبشر كل الدنيا وأقول، يا دنيا أسمعي سنبقى مرابطين حتى زوال الإحتلال الإسرائيلي قريبا بإذن الله رب العالمين".
كما قال في كلمته "يا أهلنا اعرفوا من انتم ودوركم يا رجال ويا نساء ويا شباب، أنا وأنتم قال عنا الرسول صلى الله عليه وسلم "رجالهم ونسائهم وايمائهم مرابطون الى يوم القيامة". وتابع قائلا "علينا الصمود في النقب والجليل والمدن الساحلية، والصمود في كل قرانا ومدننا حتى نلقى الله تعالى، نعم نحن المطالبون بهذا الفهم الواضح وبهذا التصميم على الصمود، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني به ينادينا اليوم عندما تحدث عنا".

وقال في ختام كلمته "قرابة التسعين عام لم يرفع أذان في المسجد الأقصى المبارك، تسعون عام لم تقم صلاة في المسجد الأقصى المبارك، تسعون عام لم تلقى خطبة جمعة في المسجد الأقصى المبارك، تسعون عام وحال المسجد الأقصى المبارك أسيرا يأن بقيوده وقد إلتقى عليه جيوش 24 ملك أوروبي، ظل على ذلك الحال تسعين عاما ولكن هي بيت المقدس التي تحمل الخاصية الأبدية التي تعلو ولا يعلى عليها، ألا وهي بيت المقدس لا يعمر فيها ظالم".