* ترك الفقيد زوجة أرمل "حنان" وابنه يتمية الاب "بدور" تبلغ من العمر 3 أعوام ونصف

* النائب طلب الصانع: "جريمة القتل هذه تعتبر جريمة بحق العرب كلهم"

شارك نحو 5000 إنسان من منطقة النقب واللد والرملة في تشييع جثمان المرحوم صبري عطوة الجرجاوي الى مقبرة شقيب السلام. وكان المرحوم توفي ليلة أول من أمس متأثرًا بجراحه إثر إعتداء غاشم من قبل رجلي شرطة على شاطىء دليدا في مدينة اشكلون.

وكان من بين المشاركين عدد من قادة النقب على رأسهم عضو الكنيست طلب الصانع. وقد أبن المرحوم الشيخ كمال أبو هنية رئيس الحركة الاسلامية في بلدة تل السبع الذي دعا الله بالانتقام ممن قاموا بقتل المرحوم صبري.

المرحوم صبري الجرجاوي

وقد ترك الفقيد زوجة أرمل "حنان" وابنه يتمية الاب "بدور" تبلغ من العمر 3 أعوام ونصف.
وقال عضو الكنيست طلب الصانع في حديث لمراسل موقع "العرب":" إن جريمة القتل هذه تعتبر جريمة بحق العرب كلهم، حيث الفقيد الشهيد صبري واحد من بين القتلى العرب الذين لقوا مصرعهم نتيجة العنصرية المستشرية في البلاد، والتي بدأت منذ هبة اوكتوبر ومرورا بالعنصرية في كريات جات حيث يتم منع عرب النقب من الدخول الى هذه المدينة".
ودعا الصانع الى لجنة المتابعة الى اتخاذ موقف صارم وحازم ومتابعة هذه القضية حتى تقديم المجرمين الى القضاء، على حد تعبيره.

وتعتبر جنازة المرحوم صبري الجرجاوي من أكبر المواكب الجنائزية في النقب، حيث شكل موكب الجنازة قافلة سارت من مسقط رأس المرحوم في قرية وادي النعم إلى مقبرة شقيب السلام، حيث سارت السيارات مسافة لا تقل عن 12 كيلو مترًا، مارة من شارع بئر السبع-نيتسانا، إلى الطريق الالتفافي بئر السبع، ومن ثم إلى شارع بئر السبع ديمونا، ومن ثم دخل الموكب الجنائزي بلدة شقيب السلام، ومن هناك إلى مقبرة البلدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ راضي أبو سبيت ألقى خطبة الجمعة في مسجد عائلة الجرجاوي حيث تطرق الخطيب إلى الحادث، ومن ثم خرجت الجموع التي انضمت إليها جموع من مساجد النقب في موكب جنائزي مهيب، وقد صلى الشيخ عبد المنعم أبو محارب بالحضور صلاة الجنازة، ومن ثم شرعت الجموع بعملية الدفن. وقد أبّن الشيخ كمال هنية، رئيس الحركة الإسلامية في تل السبع، حيث تحدث عن الموت وعن الحادث ووصف وفاة صبري إنها ظلمًا، وأن الظلم لا يطول، وإن طال دمر، وطالب بإقصاء من اعتدى على صبري من منصبه، ومحاكمتهم محاكمة عادلة، واتهم الشرطة بالمداهنة.