نتنياهو يتهم الفلسطينيين بالتحريض على "العنف"

نتنياهو:
نرفض المقارنة الخاطئة بين الضحية والمهاجم

قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية في مؤتمر صحفي عقده بحضور ممثلين عن الصحافة الأجنبية في اسرائيل:"حربنا ضد الإرهاب تشمل صراعنا مع التحريض الذي يجر الى ارتكاب اعمال ارهابية، وبدلًا من التهدئة فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس يواصل بتحريضه وكذبه ، عندما قال ان احمد مناصرة اعدم ميدانيًا في خطابه، الفتى مازال حيًا، هو ليس بريئًا بل مخرب، وحاول قتل فتى آخر من نفس سنه عندما كان يركب على دراجته، ومع ذلك فإن الطريقة الوحيدة لمحاربة الكذب هي قول الحقيقة".

وشمل المؤتمر الصحفي مقطعًا قام فيه ممثلون عن وزارة الخارجية بإطلاع الصحفيين على المنشورات الفلسطينية ومقاطع الفيديو واللافتات التي تحرض على ارتكاب اعمال عنف، ومن بينها الصادرة عن حركة فتح التي يتبع الرئيس عبّاس لها.

واضاف نتنياهو:"تحدثت مع جون كيري وقادة عالميين آخرين، ان لقاء كيري مع ابو مازن من الممكن ان يكون من شأنه ان يوقف موجة العنف، وانا مستعد لأن التقي مسؤولين عرب ومسؤولين فلسطينيين".

وردًا على سؤال حول الإرهابيين قتلة عائلة دوابشة من دوما قال نتنياهو:"نعمل ما بوسعنا من اجل اعتقالهم ومحاكمتهم، من يعتقد ان اسرائيل معنية ببقائهم طلقاء فهو لا يفهم، بعد وقوع العملية قمت فورًا بزيارة الطفل المصاب في المستشفى واستنكرت العملية، بينما ابو مازن لم يستنكر... نحن لا نفرق بين شخص وآخر".
وتابع نتنياهو:"بإعتقادي فعلى ابو مازن ان يوقف مسلسل التحريض الذي ينتهجه، يجب ان يتوقف عن الكذب هذا يساعد على وقف العنف".

هذا، ووصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الخميس مؤتمرًا صحفيًا حول حملة التحريض والأكاذيب الفلسطينية التي أدت إلى موجة العمليات الإرهابية الحالية وقال: "إن الحرب على الإرهاب هي أيضا الحرب على التحريض الوحشي والكاذب الذي يغذي الإرهاب. للأسف، بدلا من العمل على تهدئة الخواطر، يواصل أبو مازن ممارسة التحريض والكذب. فقط أمس اتهم أبو مازن إسرائيل بإعدام فتى فلسطيني بريء. إذن, ها هي الحقيقة: هذا الفتى لم يمت, إنه حي يرزق. ثانيا, إنه ليس بريئا. إنه حاول قتل طفل إسرائيلي يبلغ 13 عاما كان يركب دراجته الهوائية وهو هو البريء الحقيقي. إن الوسيلة الوحيدة لمكافحة هذه الأكذوبة والأكاذيب الأخرى هي قول الحقيقة. وهذا ما سنقوم به هذا المساء. سنقدم لكم حقائق بسيطة وواضحة ونتوقع من جميع أصدقائنا في العالم ألا يتجاهلوا هذه الوقائع وألا يقارنوا بشكل كاذب بين المواطنين الإسرائيليين الذين يتم الاعتداء عليهم وبين الإرهابيين الذين يعتدون عليهم"بحسب البيان.