ناشطة في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف وضعت منشورًا تحريضيًا على صفحتها كتبت فيه: "أنزلوه، إغتالوه، رصاصة بالرأس، فجروه، إقبضوا عليه

عمر خمايسي - رئيس مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان وعضو في مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان:

هذه الدعوات الصريحة للعنف تعتبر ترجمة لمسلسل العنف والتحريض الذي يقوده رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو

أقدمت ناشطة في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف بالدعوة عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك بتصفية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. ووضعت الناشطة منشورًا تحريضيًا على صفحتها كتبت فيه: "أنزلوه، إغتالوه، رصاصة بالرأس، فجروه، إقبضوا عليه"، وأرفقت مع هذا الكلام التحريضي صورة للشيخ رائد صلاح. ولم تكن الناشطة هي الأولى، فقد نشر عشرات من الناشطين اليهود المتطرفين صورًا لقيادات عربية وشباب في دعوة صريحة لقتلهم أو طردهم من العمل.

الصورة كما نشرتها الناشطة

وكان أحد كبار حاخامات الطائفة اليهودية الإسبانية، قد أصدر مؤخرًا فتوى تجيز قتل الفلسطيني الذي يستهدف إسرائيليين بطريقة أشد إيلامًا، حيث قال: "أعتقد أنّه يمكن الإمساك برأسه، وضربه مرارًا وتكرارًا بالأرض حتى يتفتت". وقال الحاخام ردًا على توجه أحد متابعيه اليهود عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.
وفي السياق، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمس أمرًا يحظر على الشيخ رائد صلاح السفر خارج البلاد، حيث يضاف هذا العمل إلى سلسلة إجراءات ونداءات تطالب بحظر الحركة الإسلاميّة.

وأكد عمر خمايسي - رئيس مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان وعضو في مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان أنّ "هذه الدعوات الصريحة للعنف تعتبر ترجمة لمسلسل العنف والتحريض الذي يقوده رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، وربما تصل هذه التصريحات إلى محاولات حقيقية لإغتيال الشيخ رائد صلاح أو أحد القيادات في الداخل". وشدّد على أن هناك طاقمًا من الحقوقيين يقوم "بمتابعة هذه التحريضات أولا بأول، وسنقوم بتقديم شكاوى بحق أصحابها المحرضين".

تعقيب الحركة الاسلامية
هذا، وقد اصدر المحامي زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الاسلامية بيانا حول موجة التحريض للقيادات العربية والشيخ رائد صلح، جاء فيه:"إننا في الحركة الاسلامية نستنكر التحريض المنفلت على الشيخ رائد صلاح وعلى النواب العرب، ونحمل نتنياهو المسؤولية الشخصية لأي مكروه قد ينفذ الى أي من القيادات في الداخل الفلسطيني ،لأشخاصهم أو إلى ذويهم"، وفقًا للبيان.

عمر خمايسي