إستضاف الزميل نادر أبو تامر هذا الأسبوع في برنامج "لقاء نادر" الكاتب والأديب سلمان ناطور من دالية الكرمل والذي قدم للمكتبة العربية عشرات المؤلفات حيث قال بخصوص القرية التي يسكن فيها: "من يتأمل البحر من قريتي، وخصوصا من الحارة الغربية المطلة عليه، لا بد أن يتحرك لديه عالم الإبداع"، مشيرا إلى انه ولد في بيئة مفعمة بالأدب حيث كان والده شاعرا وكان يتراسل معه بكتابة الشعر منوها إلى أن الشعر والأدب يسري في عائلته بالوراثة.
وأشار في برنامج "لقاء نادر"إلى انه زاول الفلسفة حيث كان الكتاب الأول الذي ألفه في هذا السياق، ثم خانها، كما قال حيث لجأ إلى ممارسة السياسة.
وقال: "لم أوافق على تحوُّل قريتي إلى مدينة، حتى قبل مشروع الدمج وذلك بسبب فرط حبي لمشروع القرية وترابها وطيبتها".
ومن الناحية السياسية وحول مزاولته للسياسة الحزبية وانتمائه إلى المعسكر الاشتراكي قال ردا على سؤال نادر أبو تامر : "غردت خارج السرب ولم أتأسف رغم الاعتقالات التي تعرضت لها كوني انتمي للحزب الشيوعي في حينه، لكن لاحقوني وسجنوني فازددت تمسكا بالتزامي ".
وبصدد فقرة "لقاء نادر" قال: "أكثر مَن اثر علي هو سقراط الحكيم" وأشار إلى أن أكثر ما يتمسك به هو القيم الإنسانية وقيم الحرية واحترام الآخر وهو ما تعلمه من والدته.
الكاتب والأديب سلمان ناطور الذي يحتفي بصدور كتاب "سفر على سفر" هذا الأسبوع كان ضيف الزميل نادر أبو تامر تحدث طوال ساعة على الهواء ضمن برنامج "لقاء نادر".