استشهد مساء الأحد الطفل أحمد عبدالله شراكة (13 عامًا)، من مخيم الجلزون خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوات الجيش الإسرائيلي

الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي:

ادعت مسؤولة في الجيش الإسرائيلي أن رصاصة مطاطية أطلقت على فتى وأصابته برأسه حيث توفي متأثرا بجراحه

أفادت مصادر فلسطينية أنه مساء اليوم الأحد استشهد الفتى أحمد عبدالله شراكة (13 عامًا)، من مخيم الجلزون خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز "بيت إيل" شمال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية. وذلك بعد أن قام جنود الجيش الإسرائيلي باطلاق عيارات نارية أصابته بالرأس توفي على اثرها.

وباستشهاد الطفل شراكة يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 24 شهيدا من بينهم 8 أطفال.

ويشهد محيط مستوطنة بيت أيل مواجهات عنيفة منذ أيام بين الجنود الإسرائيليين ومئات الشبان الذين يرشقون الجنود بالحجارة ردا على انتهاك حرمة المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين.

بيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي:

من جهته عمم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانًا، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، ورد فيه: "تشهد منطقة يهودا والسامرة أعمال شغب بمشاركة نحو 60 فلسطينيًا، حيث قاموا بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف وحرق الإطارات باتجاه الجنود والقوات الإسرائيلية. كما ووضعت الحواجز والحجارة لإعاقة الجنود وحاولوا اختراق حاجز المحكمة، وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية تسير على محور بيت ايل".

وأضاف البيان: "جيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود قاموا فقط بالرد من أجل قمع المظاهرات وتفرقة المتظاهرين من خلال إطلاق الرصاص المطاطي. وقد ادعت مسؤولة في الجيش الإسرائيلي أن رصاصة مطاطية على ما يبدو أطلقت من الجانب الفلسطيني على فتى وأصابته برأسه حيث توفي متأثرا بجراحه"، بحسب البيان.