لن أراها...
سوى الرُؤى تراها ،
وحبيبتايَ تعيش الوهم تُراها ،
تحدق في اللانهاية ،
لا أعرف مرادَها ،
ولا أعرف مثواها .
وددت السفر في هواها ،
فسافرت .. ثم سألت إلى أين ؟
قالت :- إلى جمهوريةٍ .. أهوى لقاها ،
قلتُ ما هيْ ؟!
أجابت :-
حيزٌ فيها الشعرُ يقالْ ،
فيصيبُ الصخرَ حياةٌ فسُعال .
بقعة ٌ فيها الشعرُ يوارْ ،
فالهامدُ في الثرى من الحيِّ يغارْ .
بلدٌ فيها الشعرُ يُتلى ،
في كل فيهٍ ، حديث ٌ يُسمى.
فعجبتُ أمرَ حبيبـَتـَي ،
وقلتُ أضغاثُ أحلام ،
فغطى السوادُ حبيبـَتـَي ،
ولم أكن أعلم ما يُغضبُ ذانِكَ الكوكبيْن ،
ولكنـّي لا أرى موطِأ غضبِ ،
فما من جمهوريةٍ للشعراءِ