الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 19:01

أحتاج لصديق - بقلم: العنقاء


نُشر: 03/07/08 19:31

نعم, أحتاج حقًا لصديق...أحتاج لصداقةٍ لمعبرٍ أمر منه فارةً من الكوابيس والأحلام إلى الواقع... أحتاج لصداقةٍ تلفني بخيطها المتين فأشعر بالأمان... أحتاج إليك صديقي... أين ذهبت بل وداع؟ ولم رحلت؟ أراجع نفسي وأسائلها في اليوم آلاف المرات...عنك...عن غيابك...عن حاضرك...أين ذهبت؟... فلا أجد إجابةً لتساؤلاتي... ولا أجد مغيثًا لصرخاتي... غيرك...فلا أجدك... فأسرح في خيالي... لأسترجع لحظاتي معك... أجدك... تضحك... تفرح... تملأ الدنيا سرورًا وبهجة بوجوك بين الناس... ومعي أنا بالذات... تنجح... تفشل... فتنجح...تساعدني بكل لحظاتي للعبور إلى بر الأمان... نجاحي... نجاحك... فرحي... فرحك... أغضب... أبتعد... وأحزن... فتلحق بي لتداوي جروحي وأحزاني... بكلمةٍ منك وبسمة... تُحيل الحزن إلى فرحة... فأعود مصدومةً إلى واقعي... حين لا أجدك بجانبي... فأتمنى أن أبقى دائمًا سارحةً... وأتمنى دومًا أن أعيش في الأحلام... فمن تُراه صديقي غيرك يساعدني, يحثني, ينقذني, ينصحني بصدق... يداوي الجرح... لا أحد... صديقي... لا أحد... ما من غيرك... يفعل سحر ما كنت تفعل... كنت صديقي الوحيد وستبقى للأزل... وإن لم يتحقق ذلك بالواقع... سيتحقق بالأمل... بالحلم والخيال...

مقالات متعلقة