مؤسسة كيوبرس:

يتم توقيف الشبان والرجال والتدقيق في هوياتهم، وإرجاع عدد كبير منهم حتى تحول محيط المسجد الأقصى إلى شبه فارغ من المقدسيين بحجة تأمين مسارات المستوطنين في أعيادهم

إعتدت قوات الجيش على النساء والرجال أثناء تواجدهم خارج باب الأسباط واعتقلت السيدة سماهر فران (38 عامًا) من مدينة يافا في الداخل الفلسطيني والفتى محمد الكركي 15 عاما من القدس

وصل بيان صحفي صادر عن مركز كيوبرس- المركز الاعلامي لشؤون القدس والاقصى، جاء فيه: "رغم توافد المصلين من الداخل الفلسطيني منذ ساعات صباح اليوم الاثنين الى مدينة القدس، إلا أن قوات الجيش منعتهم، رجالا ونساء، من دخول المسجد الأقصى من كافة الأعمار، وأجبرتهم على الابتعاد عن مداخله، إضافة الى منع المقدسيين دون سن الخمسين من الصلاة في المسجد الأقصى. وفرضت قوات الجيش طوقا عسكريا محكما حول البلدة القديمة من خلال نصب الحواجز الحديدية حول البوابات، وتوقيف الشبان والرجال والتدقيق في هوياتهم، وإرجاع عدد كبير منهم، حتى تحول محيط المسجد الأقصى إلى شبه فارغ من المقدسيين بحجة تأمين مسارات المستوطنين في أعيادهم.

صور من المكان - تصوير: مؤسسة كيوبرس

وتابع البيان: "كما حظرت أي تجمع في شوارع وأزقة البلدة القديمة، ومنعت عدد من سكانها التوجه لمنازلهم وخاصة النساء رغم إبرازهن هوياتهن لعناصر الجيش، وقامت بإبعادهن خارج باب الأسباط. واعتدت قوات الجيش على النساء والرجال أثناء تواجدهم خارج باب الأسباط، واعتقلت السيدة سماهر فران (38 عامًا) من مدينة يافا في الداخل الفلسطيني والفتى محمد الكركي 15 عاما من القدس، واقتادتهم إلى مركز شرطة باب الأسباط، ثم نقلتهما الى مركز القشلة. كما وتجول ضباط الشرطة والمخابرات في شوارع البلدة القديمة، في حين نصبت قوات الامن عدد كبير من الحواجز الحديدية أمام مبنى الهوسبيس ومنعت المواطنين من المرور هناك إلى باب العامود، بينما أدى عدد من المستوطنين شعائر تلمودية مكان مقتل المستوطنين. ومنعت قوات الجيش وصول المقدسية سناء الرجبي الى منزلها في حي البسطامي في البلدة القديمة، وقامت بدفعها من باب حطة وإخراجها الى باب الأسباط".

وأكد البيان: "وقال رماح ناصر (51 عامًا) من الطيبة قضاء المثلث إنه وصل مدينة القدس في الساعة الثامنة والنصف صباحا، وحتى الآن تمنعه قوات الامن من دخول المسجد الأقصى من كافة البوابات المفتوحة. ووصف عبد الحكيم جابر من الطيبة هذه الإجراءات بـ"الهمجية واعتداء على الديانات وحق الفلسطينيين في ممارسة عباداتهم وطاعته لله سبحانه وتعالى في مسجده الأقصى"، مستهجنا إتاحة قوات الامن للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى واعتدائها عليهم فقط لأنهم يريدون الوصول للصلاة في المسجد الأقصى".

وإختتم البيان: "أما محمد الشولي (52 عامًا) من سكان عكا فقال: "منذ الصباح ونحن نحاول دخول المسجد الأقصى في ظل منعنا من قبل قوات الأمن المتواجدة على البوابات، حتى أنهم يمنعونا من التواجد أمام مداخل الأبواب المفتوحة ويقومون بطردنا"الى هنا نص البيان.