تحدث قدس الاب عارف يمين، والذي شددّ على قيمة العطاء والاستشهاد في سبيل الله والمقدسات، وأكّد بأن "العائلة السخنينية والفلسطينية والعربية تقف إجلالا وإكبارا لهذه التضحيات

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:

الشهداء إستشهدوا دفاعًا عن حمى المسجد الاقصى المبارك، وها هو المسجد الاقصى وبعد 15 عاما ما زال يتعرض للاعتداءات والمضايقات والاقتحامات

عضو البلدية عن الجبهة سمر أبو يونس

الشعب الفلسطيني ككل يقف الى جانب عائلات الشهداء في هذا اليوم، وواجب على الجميع أن يشارك فيه ويحيي ذكراهم الطيبة

انطلقت في سخنين، صباح اليوم الخميس، فعاليات إحياء الذكرى الـ15 لإرتقاء شهداء هبّة القدس والاقصى الـ13 من الداخل الفلسطيني، حيث قام العشرات من ممثلي بلدية سخنين واللجنة الشعبية الموسعة بزيارة الى عائلة الشهيد البطل عماد فرج غنايم للتأكيد على أنّ "الشهيد باق في الضمائر وفي الذاكرة الفلسطينية".

خلال الزيارات اليوم في سخنين

هذا، وقد تحدّث رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، قائلًا إنّ "الشهداء إستشهدوا دفاعًا عن حمى المسجد الاقصى المبارك، وها هو المسجد الاقصى وبعد 15 عاما ما زال يتعرض للاعتداءات والمضايقات والاقتحامات، ومحاولة فرض تقسيم زماني ومكاني فيه، كما وأنّ الخطر اليوم شديد جدا على المسجد الاقصى نتيجة الحفريات المتواصلة، حتى أصبح الاقصى اليوم يقوم على حفرة وهوّة في الهواء".

وتابع غنايم:"إن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الاحتلال الذي يعتدي على نساءنا وبناتنا وابناءنا زوار المسجد الاقصى، ويمنعهم من اداء العبادات، كما ونوجه تحية للأخوة والاخوات المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى ونشد على اياديهم، ونقول إنّ أسباب ما حدث قبل 15 عامًا هي هي اليوم نفس الاسباب".

كما وتحدث قدس الاب عارف يمين، والذي شددّ على قيمة العطاء والاستشهاد في سبيل الله والمقدسات، وأكّد بأن "العائلة السخنينية والفلسطينية والعربية تقف اليوم إجلالا وإكبارا أمام تضحيات هذه المجموعة التي ضحت بأعز ما تملك لنعيش نحن". أما الحاج فرج غنايم "ابو فؤاد" والد الشهيد عماد غنايم فقد شكر جميع الحضور والوفد الكريم من البلدية واللجنة الشعبية على لفتتهم الطيبة منذ 15 عامًا وهم يزورون العائلة ويؤكدون أن "ابننا ما زال حيًا في عقولهم وضمائرهم".

أما في بيت عائلة الشهيد وليد عبد المنعم أبو صالح فقد تحدّث هناك مازن غنايم وعضو البلدية عن الجبهة سمر أبو يونس والتي أكّدت على "وقوف الشعب الفلسطيني ككل الى جانب عائلات الشهداء في هذا اليوم، وواجب على الجميع أن يشارك فيه ويحيي ذكراهم الطيبة"، كما وتحدث عضو الكنيست النائب مسعود غنايم فتطرق الى "الاصوات العنصرية التي تطلع بين يوم وآخر وتطالب بترحيل العرب ومنعهم من دخول الاقصى، ومنع اعضاء الكنيست من دخول ساحات المسجد الاقصى"، مؤكدا أنّ "الاقصى لا ولن يتم تقسيمه زمانا ولا مكاناً وانما هي اوهام في رؤوس الحاقدين".