أبرز ما جاء في بيانلوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام:

تصرفات بعض المصلين المسلمين وسلوك مثيري الشغب والملثمين المخلين بالنظام تشير إلى أن الرغبة في الحاق الإضرار وإذاء قوات الأمن تسبق عندهم قداسة شعائر العيد والمكان

الشرطة ستقوم اليوم الاحد في إغلاق الحرم امام الزوار بغية افساح المجال امام المسلمين من الاحتفال باخر ايام العيد الاضحى المبارك مع عدم فرض قيود او حد أدنى للسن على دخول المصلين المسلمين للحرم 

تسعى الشرطة القدس مع جهاز للامن العام الشاباك للتوصل الى مثيري الشغب الذين اخلوا بالنظام اليوم حتى اعتقالهم وتقديمهم للعدالة مع العزم على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية القضائية المتاحة ضدهم

وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام، جاء فيه: "خلال ساعات صباح اليوم الاحد في القدس في الحرم القدسي الشريف، تم القاء الحجارة وزجاجات طلاء ومفرقعات من انواع مختلفة من الألعاب النارية على قوات الشرطة وقوات حرس الحدود التي كانت متواجدة في الخارج عند باب المغاربة" بحسب البيان.

وأضاف البيان: "هذا وعلى الرغم من القرار الذي اتخذ مسبقًا من قبل الشرطة بالسماح للمسلمين في حرية العبادة في عطلة (عيد الأضحى) بالحرم القدسي الشريف، دون فرض حد أدنى للسن وإغلاق الحرم القدسي الشريف أمام الزوار، قام اليوم شبان بعضهم ملثمين، بالاخلال بالنظام مع نصب حواجز بالباحات على الطريق إلى المسجد الأقصى المبارك، كما وألقوا الحجارة وزجاجات من الطلاء، ورشقوا المفرقعات والألعاب النارية تجاه قوات الشرطة وحرس الحدود من داخل ساحات المسجد الأقصى وحتى سطحه مباشرة، كما وتم القاء زجاجات حارقة على النباتات في الحديقة الأثرية المجاورة، ورجال الاوقاف العاملون هناك يقفون ولا يحركون ساكنًا كما ولم يبلغ عن وقوع اصابات. هذا ودخلت قوات الشرطة من باب المغاربة للباحات ودفعت مثيري الشغب المخلين بالنظام باستخدام وسائل التفريق الى الوراء، من أجل تجنب حتى إمكانية الحاق الأضرار والأذية في المصلين اليهود عند حائط المبكى وداخل باحات الحرم ذاته، مع أنه وبالرغم من الاشتباكات بباحات الحرم جرت شعائر التعبد عند اليهود بحائط البكى وفقا لنظامها المعتاد" وفقًا للبيان.
 
ونوّه البيان: "هذا وليس من النافل الاشارة الى أنّ تصرفات بعض المصلين المسلمين وسلوك مثيري الشغب والملثمين المخلين بالنظام تشير إلى أن الرغبة في إلحاق الأضرار وإيذاء قوات الأمن تسبق عندهم قداسة شعائر العيد والمكان وتؤدي هي نفسها الى تدنيس المكان وليس الا من قبل هؤلاء الاطراف المخلين بالنظام، كما أنّ شرطة القدس تستثمر بمجهود كبير وبالغ في الحفاظ على التوازن الضروري والوضع الراهن "الستاتكو" القائم في الحرم القدسي الشريف. اما مساء امس السبت 26.09 تم الاعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة أنّ الشرطة ستقوم اليوم الاحد في إغلاق الحرم امام الزوار بغية افساح المجال امام المسلمين من الاحتفال بآخر ايام عيد الاضحى المبارك مع عدم فرض قيود او حد أدنى للسن على دخول المصلين المسلمين للحرم" وفقًا للبيان.

وأكّد البيان: "ومع ذلك، دعت لجنة المتابعة والشق الشمالي للحركة الإسلامية للوصول إلى وحماية الحرم القدسي الشريف. وبالتالي استجاب وعلى ما يبدو شبان غالبيتهم من الشمال للدعوات محاولين الحاق الاضرار والاذى بقوات الشرطة وحرس الحدود المصطفة كعادتها عند بوابة المغاربة، بالاضافة الى رجال الاوقاف لم يقوموا اليوم ولا حتى بمحاولة واحدة لمنع الشبان من الاخلال بالنظام، كما وأعضاء كنيست من القائمة المشتركة الذين جاءوا إلى الحرم القدسي، لم يحاولوا منعها وتدنيس المكان بزجاجات الطلاء والحجارة والمفرقعات والألعاب النارية والمثير للحيرة والاستهجان كان هو تصريح جاء من عضو الكنيست حنين زعبي، كما نشر هو في وسائل الإعلام، والتي إدعت أن "إغلاق بوابات المسجد الأقصى امام المسلمين هو خطوة خطيرة، وربما لم يسبق لها مثيل خلال فترة عيد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق مكان مقدس للمسلمين. وهذه هي بمثابة سياسة اعلان حرب". بينما الحقيقه وكما ذكر أعلاه، افتتح اليوم الحرم القدسي الشريف امام المسلمين فقط، وهذا الادعاء لا أساس له من الصحة ويبدو انه تم بلورته وادلي به لاثارة المشاعر والخواطر وتأجيجها وبالتالي ان تؤدي إلى تطور المواجهات الاشتباكات والاعتداءات على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء".

وصرح البيان: "وبهذا وغيره تدعو الشرطة كافة القيادات العربية إلى تحمل المسؤولية والحث على الحفاظ على النظام. هذا ويشار الى أنّ شرطة القدس تواصل في تعزيز قواتها وجاهزيتها وانتشارها بما في ذلك في شتى انحاء القدس، وخاصة شرقي المدينة، واحياء المجاورة للبلدة القديمة والطرق المؤدية إلى الحرم الفدسي الشريف وحائط المبكى، من أجل الحفاظ على أمن سكان المدينة جميعا وحشود الزوار الذين يزورون المدينة خلال عيد الاضحى وحائط المبكى خلال عطلة عيد العرش- السوكوت الراهن" كما ورد في البيان.

واختتم البيان: "كما وتسعى الشرطة القدس مع جهاز للامن العام الشاباك للتوصل الى مثيري الشغب الذين اخلوا بالنظام اليوم حتى اعتقالهم وتقديمهم للعدالة مع العزم على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية القضائية المتاحة ضدهم"الى هنا نص البيان.