إحتفلت مدرسة ابن خلدون الثانوية في قرية عرابة البطوف بتخريج الفوج 28 من طلاب الصفوف الثواني عشر بامسية رائعة في ساحة المدرسة بمشاركة السيد علي عاصلة رئيس المجلس المحلي واعضاء المجلس المحلي ومدراء المدارس ولفيف من الشخصيات العرابية واهالي الطلاب ومدير المدرسة المربي عثمان زيدان والهيئة التدريسية والطلاب.



وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها أحد الخريجين ومن ثم القى السيد عاصلة كلمة وجهها للخريجين وناشدهم بالدراسة المتواصلة لتحقيق الهدف الاسمى في رفعة المجتمع العربي ورفع اسم القرية عالياً مكللة بالنجاح.

اما الكلمة باسم الخريجين القتها الطالبة يارا نجار والتي قالت شكراً للسفينة والقبطان والشراع وان المدرسة هي مجتمع متنوع فيه جميع الافكار وقد جمعت الطلاب في سبيل منحهم كل معرفة وعلم يكون سلاحاً لكل من الطلاب في مواجهة الحياة وللانطلاق للمعرفة.فيما القى السيد منير كناعنة كلمة ممثلاً عن لجنة اولياء امور الطلاب والذي تقدم بالشكر لادارة المدرسة والهيئة التدريسية على مجهودهم الذي قدموه للطلاب خلال السنة وشكر ادارة المجلس المحلي التي ابدت تعاوناً رائعاً مع المدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب وانجاز المختبرات الفريدة بجودتها وعدد النجاحات لطلاب القرية في الجامعات والكليات في البلاد والخارج.

اما المربي عثمان زيدان مدير المدرسة والذي تحمل مسؤولية المدرسة مدة 30 عاماً قضاها مديراً للمدرسة فالقى كلمة مؤثرة جاء فيها ان هذا الفوج يضم 133 طالباً من بستان المعرفة والعلم يتخرجون من هذا الصرح العامر الذي خرج افضل الطلاب وعبر هذه المسيرة الطويلة مرت المدرسة هبوطاً وصعوداً لان العمل هكذا ومدرستنا الثانوية في عرابة ما زلنا نؤدي الامانة باخلاص وحسب سجلات المدرسة فان مجموع الخريجين من المدرسة يبلغ 4730 خريجاً أي ان ربع سكان القرية اليوم وان عشرات المحاسبين والاطباء والمحامين والمهندسين في عرابة قد نهلوا العلم من المدرسة وعلى يد معلمين اكفاء يشهد لهم القريب والبعيد واين نتحرك نجد طلاب عرابة ومنهم الباحث والجراح والعالم .

ووجه كلمة للخريجين ناشدهم بالانطلاق وطرق جميع الابواب وان يحبوا وطنهم وبلدهم وعدم الاكتفاء بشهادة انهاء الثاني عشر لانها بداية الطريق ونشارككم فرحتكم ونتقدم بالشكر لله اولاً على منحه قيادة المسيرة العلمية لاهل القرية.
هذا وقدم المربي نزيه دراوشة وعدد من الطلاب وصلات غنائية فيما قدمت مسرحية هادفة وتم توزيع شهادات الانهاء بعرس ثقافي .