بيان للرئاسة المصرية:
الإجراءات التي إتخذتها مصر للحفاظ على أمن حدودها الشرقية جاءت بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية
الإجراءات لا يمكن أن يكون الهدف منها الإساءة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة بل تهدف لحماية الحدود المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب لقائه مع نظيره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في نيويورك أمس السبت، على هامش قمة التنمية والمناخ في الأمم المتحدة، على أنّ الإجراءات الأمنية على الحدود الشرقية تهدف للحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني.
عبد الفتاح السيسي
هذا، وقال بيان للرئاسة المصرية أنّ "الإجراءات التي إتخذتها مصر للحفاظ على أمن حدودها الشرقية جاءت بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية". وأكد بيان الرئاسة المصرية على أن الإجراءات "لا يمكن أن يكون الهدف منها الإساءة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة"، بل تهدف إلى "حماية الحدود المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني".
كما أضاف البيان أنّ السيسي أكد خلال لقائه مع عباس على أنّ "القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المحورية"، وشدد على "أهمية عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وأن تتولى الإشراف على المعابر".
جدير بالذكر أنّ الجيش المصري كان قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن بدء مرحلة "أعمال التنمية في سيناء" عقب إنتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية الواسعة في محافظة شمال سيناء، ضد المسلحين المتشددين. وقال الجيش إنّ "المرحلة الأولى إنتهت بعد أنّ خاض "على مدار 16 يومًا بالتعاون مع الشرطة المدنية عملية أمنية-عسكرية شاملة لاقتلاع جذور الإرهاب و التطرف" من رفح والشيخ زويد والعريش في سيناء".
محمود عباس