مصادر لموقع العرب:

الوزارة تصر على رفض ترأس القاضي سليم جبران للجنة الفحص وتحاول إختيار المدير العام السابق لوزارة التربية والتعليم د. شمشون شوشاني  رئيسا لهذه اللجنة

شرطا المعارف يعرقلان المفاوضات ما يعني مواصلة التمييز الصارخ ضد المدارس الأهلية

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ "الإعلان عن إتفاق بين المدارس الأهلية ووزارة التربية والتعليم في اسرائيل والذي يقضي بحصول المدارس الاهلية على الميزانيات وانهاء الاضراب لم يخرج الى النور بعد بسبب موقف الوزارة التي تطالب من الأمانة العامة وأهالي الطلاب كشرط للحصول على الميزانيات عدم الإعلان عن الإضراب مستقبلا ولا بأي شكل من الأشكال" كما قال المصدر لموقع العرب.

وعلم موقع العرب أنّ "الوزارة تصر على رفض ترأس قاضي المحكمة العليا سليم جبران للجنة الفحص وتحاول إختيار المدير العام السابق لوزارة التربية والتعليم د. شمشون شوشاني رئيسا لهذه اللجنة، ما تعتبره الأمانة الى جانب التعهد بعدم الاعلان عن الاضراب مستقبلا عقبات امام نجاح المفاوضات ومواصلة التمييز الصارخ ضد المدارس الأهلية".

هذا، ودعا أهالي الطلاب عبّر صفحات الفيسبوك الأمانة العامة "الوقوف كالسد المنيع أمام محاولات وزارة التربية والتعليم فرض شروطها والسيطرة على مصير المدارس الأهلية ومصادرة حق الإضراب الذي يُعتبر في كل دولة ديمقراطية حقا شرعيًا"، كما ودعا عدد من الأهالي الأمانة العامة الى "زيادة فعاليات الإحتجاج لتشمل كل البلاد وتصعيد النضال والإعتصام أمام منزل وزير التربية والتعليم نفتالي بنيت ووزير المالية موشيه كحلون".

يذكر أنّ إضراب المدارس الأهلية دخل يومه الـ25 وحتى اللحظة لا توجد بوادر إنفراج لهذه الأزمة .