قبة مسجد علي بن أبي طالب تعتبر من أكبر وأضخم القباب المتحركة في الشرق الأوسط وهي على شكلٍ مخروطي مقتبسٍ من الفن المعماري الشرق آسيوي

بعون الله تعالى وتوفيقه وبهمة أهل الخير وبإشراف جمعية مسجد الإمام علي بن أبي طالب في شفاعمرو، تم أمس الأربعاء (يوم عرفة) رفع القبة الضخمة والمميزة على سطح مسجد علي بن أبي طالب في حي الفوّار في شفاعمرو. وشارك حشد كبير من أهالي المدينة والقرى المجاورة في احتفالية هذا الحدث المميز، وبحضور رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي ونوّابه وعددٍ من أعضاء البلدية ومدير عام البلدية. وشارك وفد من الطائفة المعروفية برئاسة الشيخ يوسف أبو عبيد، والأب صموئيل زايد ممثلًا عن الطوائف المسيحية في المدينة، وشارك رئيس مجلس أبوسنان المحلي الشيخ نهاد مشلب. وقد ألقى جميعهم كلماتٍ بهذه المناسبة وقدّموا التهاني لشفاعمرو ولجمعية المسجد على هذا الحدث التاريخي والإنجاز الرائع.

خلال رفع القبّة

ومن جهته، قدّم الشيخ خالد صبّاح إمام المسجد الشكر الجزيل باسم جمعية بناء المسجد على مشاركتهم وكلماتهم المعبّرة، كما وشكر كل من ساهم ودعم مسيرة إعمار وبناء المسجد منذ البداية وحتى اليوم. وتعتبر قبة مسجد علي بن أبي طالب من أكبر وأضخم القباب المتحركة في الشرق الأوسط، وهي على شكلٍ مخروطي مقتبسٍ من الفن المعماري الشرق آسيوي، وهي مصممةٌ بهيكلٍ حديدي مغطّى بصفائح الألومنيوم المطلية باللون الذهبي. ويصل قطرها إلى 16 مترًا، ويبلغ وزنها نحو 20 طنًّا، وعملت على تشييدها وبنائها طواقم فنية ومهنية، وقد تم رفعها بواسطة رافعة ضخمة.

وفي حديثنا مع فضيلة الشيخ خالد صبّاح إمام المسجد ومحمد صبحي ياسين رئيس الجمعة قالا: "نتوجه بالشكر الجزيل والعرفان والإمتنان إلى كل من ساهم ودعم وتبرّع وتطوّع في العمل لتحقيق هذا الإنجاز الرائع في هذا اليوم العظيم، كما ونتقدم بأحر التهاني إلى جميع أهالي مدينتنا شفاعمرو وإلى الأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكل عام والجميع بخير".