كيوبرس:

بدا لافتا في اقتحامات المستوطنين – الذين بلغ عددهم 25 عنصرا، ارتداء بعضهم ملابس الكهنة، والتي يؤمن اليهود بأنها تستعمل في بناء الهيكل المزعوم وترتبط بشكل مباشر معه

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس جاء فيه ما يلي: "اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاربعاء، وذلك بمناسبة ما يعرف عند اليهود "عيد الغفران"، وبدأ اقتحام المستوطنين من جهة باب المغاربة مرورا بالجامع القبلي والمصلى المرواني، ووصولا الى منطقة باب الرحمة، وانتهاء بباب السلسلة، وذلك وسط حراسة مشدد من قوات الجيش الاسرائيلي، الى جانب تكبيرات المصلين والهتافات المناصرة للمسجد السليب".

تصوير كيوبرس

وأضاف البيان: "وبدا لافتا في اقتحامات المستوطنين – الذين بلغ عددهم 25 عنصرا، ارتداء بعضهم ملابس الكهنة، والتي يؤمن اليهود بأنها تستعمل في بناء الهيكل المزعوم وترتبط بشكل مباشر معه، الأمر الذي رأى به مراقبون خطوة تعكس أطماعهم المعلنة تجاه المسجد الأقصى" كما جاء في البيان.

وتابع البيان: "وعلى الرغم من احياء المسلمين في العالم يوم عرفة، أبى الجيش الاسرائيلي الا أن ينغّص على الفلسطينيين بهجتهم في هذا اليوم ويخلي لهم المجال للصلاة والتعبّد في المسجد الأقصى، فقد شددت قوات الجيش الاسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر من إجراءاتها الأمنية، ونشرت عناصرها المختلفة، ونصبت الحواجز، وأغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى ما عدا ثلاثة، ومنعت من هم دون 40 عاما من الدخول. وأفادت مراسلة "كيوبرس: "أنّه في هذه الأثناء يشهد محيط باب السلسلة توترا كبيرا، جراء استفزاز المستوطنين للمبعدين عن المسجد الأقصى، ما حدا بالجيش الاسرائيلي لاستنفار عناصره، بعد أن منع في وقت لاحق المعتصمين عند باب السلسلة من التجمع، وأجبرهم على التراجع لمسافة بعيدة من أجل تأمين مسارات المستوطنين".

واختتم البيان: "وفي سياق متصل، نقض الجيش الاسرائيلي الإسرائيلي صباح اليوم الاتفاق الذي أبرمه مع دائرة الأوقاف الإسلامية بشأن اغلاق باب المغاربة في يوم عرفة، وتم فتح الباب أمام المستوطنين كالمعتاد، في حين قال مقدسيون لـ "كيوبرس" إن إجراءات الجيش الاسرائيلي الأمنية بالأقصى في يوم عرفة؛ "سابقة خطيرة لم نشهد مثلها من قبل" إلى هنا نصّ البيان.